Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du maroc
21 juin 2022

المملكة المغربية : الإصلاح و محاربة الفساد مع ضمان كرامة الشعب المغربي، من أولويات السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السا

Screenshot_20220621-081304_Chrome

المملكة المغربية : الإصلاح و محاربة الفساد مع ضمان كرامة الشعب المغربي، من أولويات السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لهذا فإن المسؤولين بمختلف إدارات الدولة، يعلمون بأن زمن الإفلات من العقاب قد إنتهى .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 21 يونيو 2022م.

تمهيد : يا شعب أمتنا العظيم، لدينا خبراء و مختصين في مختلف الميادين و المجالات، لهذا فإن زمن ترويج المغالطات و الأكاذيب، و نشر الإشاعات قد إنتهى، لدينا و لله الحمد إعلام رسمي و جرائد معتمدة ذات مصداقية، للتأكد من صحة الأخبار، و هناك الجهات الرسمية، الأمن الوطني، الدرك الملكي، و مصالح وزارتي الداخلية و الخارجية، للتأكد من صحة المعلومة عن الأشخاص و الوقائع و التنظيمات...هكذا نحمي أنفسنا من أكاذيب أصحاب الأجندات الخارجية و ما يروجون له من إشاعات، في حملات تضليلية بئيسة، تستهدف الأمن الروحي للمغاربة، كما تستهدف ثوابت و رموز المملكة، و هكذا نساهم في تقدم دولتنا، و تحصين وطننا من مؤامرات الأعداء و دسائسهم .

يا شعب أمتنا العظيم، كلنا يعلم أنه ليس هناك عطف أبوي، كما ليس هناك رئيس دولة في العالم قريب من شعبه، مثلما هو حال جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مع شعبه الوفي، فجلالته الأب قبل أن يكون رئيس دولة، و رب الأسرة المغربية الكبرى، قبل أن يكون ملك البلاد، إنها خصوصية ينفرد الملك الأب و الإنسان، ملك البلاد حفظه الله، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سدد الله خطاه، فما أعظمك يا جلالة الملك، و ما أكرمك، و لهذا فإننا و تماشيا مع الإرادة الملكية السامية، ندعو الحكومة إلى نهج سياسة القرب من المواطنين، و الإنصات لهموم الشعب المغربي العظيم، ندعو الحكومة لأن تكون عند حسن ظن أب المغاربة قاطبة، ملك البلاد حفظه الله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.
...أما على مستوى السياسة الخارجية، تذكر يا شعب أمتنا العظيم، عندما أوضحنا لك في مقالات سابقة عن قدرة المؤسسة الملكية بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، من تركيع أية دولة مهما كانت قوتها و مكانتها، فقط المسألة مسألة وقت، فها هو الإتحاد الأوروبي يعبر علانية بأنه لا يعترف بالكيان الوهمي لعصابة جبهة البوليساريو، و لن تحضر الجبهة أي مؤتمر أو إجتماع رسمي ينظمه الإتحاد، و ها هي إسبانيا و ألمانيا و بعد تعنتهما و معاكستهما لنا، يعترفون بمصداقية مشروع الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، و يعبرون عن رغبتهم التعاون مع المملكة المغربية الشريفة، في مختلف المجالات و القضايا، و كلنا يعلم بأن الدسائس و المؤامرات التي عشناها في السنة الماضية بخصوص وحدتنا الترابية، و التي تفننت في نسج خيوطها إسبانيا و ألمانيا و الجزائر، و تم إقحام البرلمان الأوروبي، لم تكن حبا في عيون جبهة البوليساريو، و إنما تخوفهم من أن يصبح المغرب دولة قوية في المنطقة، و قوة تستطيع فرض أجنداتها، خاصة أن بفضل الديبلوماسية الملكية، أصبحت الدولة المغربية تسير تقريبا دفة السياسة، الإقتصاد، و المجال الديني في غالبية دول القارة الأفريقية، كما أنهم على إطلاع بالإصلاحات القوية و العميقة التي يشرف على تنزيلها ملك البلاد، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، إصلاحات حقيقية في مختلف المجالات و الميادين، و لا ننسى عودة قوة يضرب لها ألف حساب عالميا، إلى أحضان وطنهم الأم، المملكة المغربية الشريفة، إنهم بكل فخر و إعتزاز، إخواننا اليهود المغاربة المقيمين في دولتهم الثانية إسرائيل، لهم نفود، سياسي، إقتصادي، و إعلامي...سواء في دواليب الدول الأوروبية و البيت الأبيض، كما في إسرائيل، ما يعني أن الشعب المغربي العظيم، بمختلف أطيافه و مكوناته، أصبح مجندا لخدمة المملكة، تحت قيادة ملك حكيم، صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، قوة المغرب الصاعدة، هي من حركة الأحقاد ضد وطننا، لكن كما سبق أن أوضحنا في مقالات عديدة، فإن قوة المؤسسة الملكية بقيادة جلالة الملك، قادرة على تركيع أعتى الخصوم، و إعادة ترتيب الأوراق بما يخدم مصالحنا، لهذا عليك أن تعلم أيها الشعب المغربي العظيم، حفظك الله و رعاك أن بلدك أصبح محط أنظار العالم، قوة صاعدة تثير شغف المحبين و فضول المتتبعين للشأن العام بالمملكة و الصحافة الدولية، لأن بفضل السياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إعترفت أمريكا بمغربية الصحراء، تقدم ملموس في عملية التلقيح و حنكة كبيرة في تدبير أزمة كورونا "كوفيد19"، قنصليات عامة و تمثيليات ديبلوماسية تفتتح أبوابها بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية الشريفة، و خاصة الداخلة و العيون، عودة العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل و عودة أحبابنا و أهلنا اليهود المغاربة إلى وطنهم الأم، المغرب، شركات و إستثمارات كبرى تقوم بها دول عظمى بالمملكة، نهضة إقتصادية، إصلاحات إجتماعية عميقة، و دمقرطة الحياة العامة و تخليقها...أعمال جليلة و إنجازات جبارة يقوم بها ملك البلاد حفظه الله، أجل إن أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، يعمل ليل نهار و على جميع المستويات داخل و خارج أرض الوطن، ليجعل من هذا الوطن الغالي، وطنا تعيش فيه بكرامة و تتمتع فيه بكامل حقوقك، و تنعم فيه بالأمن و الإستقرار، فذلك لأن جلالة الملك يعيش ما تعيشه و يشعر بما تشعر به، لأنه ملك قريب من شعبه و يتابع الحياة اليومية و كيفية عيش المواطن البسيط، و لهذا ترى جلالته يكافح بقوة و يسهر وسط الملفات بمعية مساعدين مخلصين، ذوو كفاءات عالية و خبرة كبيرة في تدبير الملفات و الأزمات و إيجاد الحلول المناسبة، و لهذا فإن جلالته حفظه آلله يسهر على أن لا يتحمل المسؤولية في الإدارات الترابية، من ولايات و عمالات و مختلف مصالح وزارة الداخلية و الأجهزة الأمنية و المصالح التابعة لها، و مصالح الدرك الملكي... إلا من تتوفر فيهم الكفاءة العالية و النزاهة و الإخلاص في العمل، و من له سمعة طيبة و سلوك قويم و يجيد الإنصات لهموم المواطنين...و خارج أرض الوطن في القنصليات العامة و سفارات المملكة و مختلف المصالح التابعة لوزارة الخارجية، سيتم كذلك السهر على أن لا يتحمل المسؤولية بهذه المناصب إلا من تتوفر فيه كذلك نفس الشروط كما ذكرنا، طبعا ستعرف مختلف هذه الإدارات و غيرها تغييرات و تنقيلات و ضخ دماء جديدة، بحيث لن يستمر من المسؤولين في منصبه إلا من كان نقي اليد و ذا مصداقية و تتوفر فيه نفس الشروط و المعايير...لأن جلالة الملك حفظه الله، هدفه الأسمى مصلحة و كرامة الشعب المغربي العظيم، طبعا سوف تسهر لجان من المفتشيات العامة و المجلس الأعلى للحسابات...على تتبع عمل المسؤولين بدقة متناهية، و تتبع المشاريع و كل أوجه صرف المال العام، فإن كان تهاون أو تقصير يكون العقاب إداري بالعزل أو التوقيف أو التنقيل، أما إذا ثبت إختلاس للمال العام، يحال الملف إلى رئاسة النيابة العامة، إنتهى زمن التساهل مع المخلين بواجبهم كيفما كانت رتبهم و مكانتهم...
سوف ترى أيها الشعب المغربي العظيم مفاجئات سارة تجعلك فخور بإنتمائك لهذا الوطن الغالي، و فخور بأن لك ملك عظيم و حكيم، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه.
و تذكر جيدا أيها الشعب المغربي العظيم، و الذكرى تنفع المؤمنين، بأن في السنين الماضية حينما كنا نتطرق بجرأة و قوة إلى ملفات الفساد و مواضيع وطنية هامة، تماشيا مع الإرادة الملكية السامية الواردة في كل الخطابات و المراسلات الملكية، كانت هناك بعض التنظيمات المشبوهة تحاول إلهاء الرأي العام، بمواضيع تافهة، تهاجم الوطنيين و تنتهج أساليب حقيرة مثلها، السب و الشتم و قرصنة الحسابات و الدخول بأسماء مستعارة، و كيل التهم للآخرين...حيلة من رموز الفساد لخلق هيئات لتضليل الرأي العام و خلق نقاشات جانبية، أشخاص لا يهتمون بمن يسرق الملايير و ينهب المال العام، بل تهتم بالتفاهات مثلها...لكن لا يصح إلا الصحيح، فهناك قوانين صارمة أصبحت تحمي المواطنين من أمثال هؤلاء، كما أن دعواتنا المتكررة للشعب المغربي العظيم بأن لا يثق إلا في الجهات الرسمية، و أن يستفسر عند الضرورة لمعرفة حقيقة الأشخاص أو التنظيمات، الجهات الحكومية، من قيادات و مصالح وزارة الداخلية، إذا كان داخل أرض الوطن، و من السفارات و القنصليات و مصالح وزارة الخارجية، إذا كان متواجدا خارج أرض الوطن...هكذا إستطعنا و لله الحمد خلق وعي جديد، قادر على حماية المواطن المغربي من التضليل و التحايل، و هكذا نساهم في حماية المواطن و الوطن.
أجل، جميل جدا أن يشعر المواطن المغربي بأن الدولة تتفاعل معه بسرعة، و تكون بجانبه كلما تعرض إلى ظلم من المسؤولين، كما تفاعلت مؤخرا مع فيديوهات كثيرة توثق لإعتداءات و جرائم، حيث التدخل الأمني و توجيهات النيابات العامة في مختلف القضايا للسهر على حماية أمن المواطن المغربي و حقوقه، و لقد كانت الدولة دائما بجانب المواطن، دفاعا عن الحق و صيانة حقوق و كرامة المواطن المغربي داخل و خارج أرض الوطن، إن هذا التجاوب يعكس الإرادة الملكية السامية في محاربة الفساد، و الضرب على يدي المسؤولين الفاسدين مهما تكن مكانتهم.
حقا أيها الشعب المغربي العظيم، إن جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و خيرة نزهاء رجال الدولة بجانبه يسهرون على محاربة الفساد و ضمان حقوق و كرامة المواطن المغربي، إن زمن إقتصاد الريع و سياسة إسكات النخب، زمن قد ولى إلى غير رجعة، و إننا و إذ نعبر عن تقديرنا و إحترامنا و تنويهنا بما تقوم به العديد من الهيئات و التنظيمات و جمعيات المجتمع المدني الجادة من مجهودات جبارة في الدفاع عن القضايا الوطنية و تنوير الرأي العام، فإننا نتوعد المتلاعبين و أصحاب النوايا السيئة و نخبر الجميع بأن زمن إختفاء بعض الهيئات و التنظيمات تحت غطاء الدفاع عن القضايا الوطنية و خاصة ملف الصحراء المغربية، و تواطؤ بعض المسؤولين معهم قصد الحصول على الدعم العمومي و الإغتناء على حساب القضايا الوطنية، زمن قد إنتهى بل ستبدأ الدولة في محاسبة صارمة لكل مسؤول في الإدارات المغربية سواء كان داخل أو خارج أرض الوطن يثبت في حقه هذه التلاعبات... إن الإرادة الملكية إرادة قوية في محاربة الفساد المالي والإداري بكل أنواعه و في كل تجلياته و القطع مع إقتصاد الريع و محاسبة صارمة للصوص المال العام...
يا شعب أمتنا العظيم، لقد بدأ المغرب يحصن نفسه في عالم أصبح مثل رمال متحركة قد تغرق في أية لحظة العابر فوقها، لهذا فإن الحملات التطهيرية التي كلف بها الملك محمد السادس كلا من رئيسة المجلس الأعلى للحسابات و المفتشيات العامة لوزارتي المالية و الداخلية، و التي أصبحت تعطي نتائج ملموسة بتوقيف و محاسبة ولاة و عمال و قياد و أطر من الإدارة الترابية، طبعا هذه فقط بداية لحملة تطهير شاملة سوف تشمل مند الآن محاربة تهريب الأموال و التملص و التهرب الضريبي، و إفتحاص دقيق لمالية للجماعات المحلية و مختلف الوزارات و الهيئات الحكومية و الخاصة و هيئات المجتمع المدني و طبعا الأحزاب السياسية...و للتذكير فإنها سوف لن تكون كما يظن البعض مجرد حملات موسمية، بل سوف تكون مراقبة ذائمة و مواكبة دقيقة لمعرفة أين تصرف أموال الدعم العمومي الذي تمول به هذه الهيئات و الجمعيات و المؤسسات...
لكن هذا لا يكفي، لأن من السهل التحايل على الدولة و خاصة من قبل بعض الهيئات و جمعيات المجتمع المدني و بعض الأحزاب السياسية، و ذلك لسهولة تبرير المصاريف دون أن تقع في قبضة المجلس الأعلى للحسابات و خاصة حينما يتواطئ بعض منعدمي الضمير من مسؤولين محليين و هيئات المجتمع المدني تحت غطاء مصاريف خصصت لدعم لقاءات هنا أو ندوات هناك أو غداء أو عشاء عمل... و طبعا يتم النفخ في الفواتير .
لذلك فإن على الولاة و العمال بمختلف العمالات و الولايات و مسؤولي الإدارة الترابية، كما أن على كافة السفراء و القناصلة العامون للمملكة، بأن لا يقوموا بالترخيص لأية لقاءات أو ندوات مدعمة، إلا إذا كانت ضرورية و تنظم من قبل أشخاص و أطر ذات تخصص و كفاءة عالية، لضمان المردودية و لقطع الطريق أمام الإنتهازيين من بعض الأحزاب السياسية و التنظيمات التي أصبحت تجد متنفسا للتحايل على المال العام بهذه الطريقة.
و نفس الأمر يجب أن يطبق على التنظيمات و الهيئات والمؤسسات التابعة للمملكة بالخارج.
إن الظواهر السلبية التي كان يشتكي منها الشعب المغربي من ظواهر الإنحراف الإجتماعي سواء في الأسرة أو الشارع و ظاهرة التشرميل و التحرش...أكدت لنا بما لا يدع مجالا للشك، بأن العديد من الأحزاب السياسية و الهيئات التي كانت تتقاضى دعم الدولة أو الجماعات المحلية لقيام ندوات أو لقاءات أو تظاهرات هنا أو هناك قصد تأطير الشباب، غالبيتها كانت فقط وسيلة للإسترزاق و نهب أموال الدعم العمومي .
كما أن عودة المغرب إلى أسرته الأفريقية و ما حققته الديبلوماسية الملكية من نصر على خصوم وحدتنا الترابية، حيث علينا أن نعترف أنه لولا مجهودات الديبلوماسية الملكية لما حققنا أي تقدم يذكر في ملفنا هذا، و هذا ما فضح بالملموس أن تلك الأموال التي كانت تصرف تحت غطاء القضية الوطنية الأولى "الوحدة الترابية للمملكة"،سواء داخل أو خارج البلاد، ملايين من الدراهم كانت تصرف في ندوات، مؤتمرات و لقاءات، غالبيتها بدون نتيجة تذكر، لأن جل الهيئات كانت خليط من إنتهازيين هدفهم الوحيد التحايل لسرقة أموال الدعم.
لقد حان الوقت لحملة تطهير واسعة النطاق تشمل كل من يتلقى دعما من الدولة، سواء من صحافة، أحزاب سياسية، نقابات، تنظيمات و هيئات المجتمع المدني، بل حان الوقت لإعتماد الكفاءة المهنية و المردوية و الحد من التحايل لسرقة المال العام...
و سبق أن أعطينا مثالا على ذلك، مثلا ندوة تقام في الدار البيضاء أو الرباط أو طنجة حول قضية الصحراء المغربية، إذا كان الحضور الجماهيري من مغاربة فهل يحتاجون لندوة حول الصحراء المغربية؟ هم ليسوا إنفصاليين لكي يتم إقناعهم، و إذا كان الحضور من غير المغاربة فما وزن الحضور الجماهيري و نوعيته و ما وزن المحاضر دوليا؟...
يجب القطع مع كل أسباب و أساليب التحايل لسرقة المال العام أو الحصول على دعم الدولة دون وجه حق.
و بهذه المناسبة الوطنية ندعوا كل الأحزاب السياسية و النقابات و هيئات المجتمع المدني... إلى تنقية و تطهير صفوفها من الإنتهازيين و الذين لا يهمهم خدمة الوطن، بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية.
إن ما حققته الديبلوماسية الملكية من نصر على خصومنا، يجعلنا نتقدم بخالص الشكر و التقدير و مشاعر الإمتنان و العرفان لأمير المؤمنين، قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، لأن بفضل الديبلوماسية الملكية إستطاع المغرب قطع الطريق على خصوم وحدتنا الترابية، و التفوق على مخططات المخابرات العسكرية الجزائرية و صنيعتها جبهة البوليساريو، أجل لقد تأكد بالملموس أن تدخلات جلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، كانت وحدها قادرة على تحقيق مكاسب سياسية كبيرة في ملف القضية الوطنية الأولى، لقد تأكد لنا جميعاً بالدليل القاطع على أن قوة المملكة المغربية تكمن في قوة و وزن المؤسسة الملكية، و في قوة شخصية و الوزن الكبير و التقدير و الإحترام الذي يحظى به جلالة الملك، حفظه الله و رعاه، على مستوى صناع القرار الدوليين ، كما أن نجاح الديبلوماسية الملكية يجعلنا نتقدم بخالص التحية و التقدير للمجهودات الجبارة التي قام و يقوم بها رجال وطنيين مخلصين، صادقين في النصح و المشورة لجلالة الملك، أناس وطنيين أصحاب كفاءة عالية و غيرة كبيرة على مصالح الوطن و المواطنين، نشكر كافة رجال الدولة و الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين....

المحترف للكتابة على الصور1655795301538

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية

img-20190603-wa0028

خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

126799474

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

7454360

FB_IMG_1505362121452

117949064

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du maroc
  • ⛦⛦⛦﷽⛦⛦⛦ اللهم إحفـــــظ بلادنا و أمن وطننا المغــــــــــــــــرب الحبيب و إجعل هذا البلد أمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين ، اللهم وفق جـــــــــــــلالة المـــــلك سيدي محمد السادس لما تحبه وترضاه يا رب العالمين
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité