Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du maroc
5 juillet 2022

المملكة المغربية : المغرب دولة تستحق الكثير و لهذا يجب أن تطال المحاسبة ناهبي المال العام مهما كانت مكانتهم، وزراء، برلمانيين، و

Screenshot_20220705-134238_Chrome

المملكة المغربية : المغرب دولة تستحق الكثير و لهذا يجب أن تطال المحاسبة ناهبي المال العام مهما كانت مكانتهم، وزراء، برلمانيين، ولاة، عمال، سفراء، أمناء أحزاب سياسية أو هيئات و تنظيمات المجتمع المدني، الإصلاح إرادة الملك و الشعب، و هذه كلمتنا للجميع .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 05 يوليوز 2022م.

أيها الشعب المغربي العظيم؛ المغرب دولة رائدة في القارة الأفريقية و على مستوى العالم العربي و الإسلامي، كما أننا لا نبعد عن أوروبا إلا بمسافة يمكن قطعها على الأقدام لو كان هناك جسر، لنا ملك حاصل على أعلى الشواهد العلمية، ملك متفتح، ديمقراطي، حداثي، لكن لا زلنا نتخبط في مشاكل تافهة كان يمكن تجاوزها، و أول معيقات التقدم عندنا هو الفساد المالي و الإداري، و حكومات لا تتوفر على كفاءات قادرة على مواجهة التحديات، و سياسيين لا نشعر بتواجدهم إلا في الإنتخابات أو بتمثيل مسرحيات تحت قبة البرلمان لدغدغة المشاعر، أما على أرض الواقع فلا دور يذكر لغالبيتهم سوى الصفقات المشبوهة و الإغتناء الغير المشروع، أما الأحزاب السياسية، تنظيمات و هيئات المجتمع المدني، رجال الصحافة و الإعلام، فإن غالبيتهم يتسابق على إقتصاد الريع، البحث عن المناصب القيادية، الإغتناء الغير المشروع،...مصالح شخصية و إن إختلفت الأقنعة التي يلبسون، لهذا فإن هذا الوضع لم يعد يستسيغه أحد، و حان وقت تنقية الأجواء و تطهير ساحة الوطن من هذه الجراثيم الدنيئة التي تقتات على دماء الشعب و تخرب الوطن، و حان الوقت لنشرف بلدنا بتنقيته و تطهيره و محاسبة ناهبي المال العام مهما كانت مكانتهم، سواء أكانوا وزراء، برلمانيين، ولاة، عمال، سفراء، ضباط سامون،...و طبعا هذه ثورتنا الجديدة ملكا و شعبا، لأن ملك البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، كما ذكرنا في مقالات و نداءات وطنية سابقة، عازم على محاربة الفساد و إجتثاته من جدوره، لقد حان وقت الإنتقال إلى صفوف الدول المتقدمة، بالإصلاح و التنمية و الديمقراطية، بمواكبة عصر الحداثة و الديمقراطية و حقوق الإنسان، طبعا رغم أنف المتقاعسين من البرلمانيين و من ليس في صالحه تقدم البلاد، سيكون لدينا قانون يجرم الإثراء الغير المشروع، يتم الإعداد له، و قانون جنائي يتوافق مع المعاهدات و المواثيق الدولية و يواكب الدستور الجديد للمملكة، حان الوقت لنهضة شاملة يقودها ملك البلاد، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله .
أيها الشعب المغربي العظيم، إذا كنا نطالب الدولة بتحريك المفتشيات العامة و المجلس الأعلى للحسابات، للقيام بجرد و إفتحاص لكل الأموال التي خصصت لإنجاز المشاريع أو دعم للمقاولات أو التعاونيات أو الجمعيات، في إطار التنمية البشرية، مع إحالة كل تلاعب أو إختلاس للأموال رأسا على رئاسة النيابة العامة، لأنه لم يعد مقبولا أو مستساغا أن تستمر جهة كيفما كانت بالتلاعب بالمال العام، و ربما يجب الإستعانة بمراقبة التراب الوطني لرصد كيفية تلاعب و تزوير بعض الهيئات للفواتير و التضخيم فيها مع كشف المسؤولين الذين يتورطون معهم في ذلك، بصراحة لم يعد مقبولا التغاضي عن مثل هذه الألآعيب الصبيانية، كما أنه دون محاسبة صارمة للمتلاعيب فإن الحال سيستمر كما هو عليه، و هذا سيؤدي حتما إلى فشل المشروع التنموي الجديد و أي مشروع مهما كانت جديته، لهذا فإن نجاح المشروع التنموي الجديد و نجاح أي برنامج أو مخطط إصلاحي بالمغرب، لا يمكن أن يكتمل إلا بمحاسبة صارمة للمفسدين و تقديمهم للعدالة، كما أن هذه القرارات هي من تعيد ثقة الشعب في مؤسسات وطنه و في جدية الدولة في الإصلاح و محاربة الفساد، و بهذه المناسبة أرى أن على نواب الأمة الإسراع بإخراج قوانين تعاقب الإثراء الغير المشروع و قانون من أين لك هذا و القانون الجنائي، مع تكوينهم لجان تقصي الحقائق في قضايا عدة تكون محط نقاش أو تساؤل من الرأي العام الوطني، إن المرحلة التي نمر منها تحتاج إلى الشدة و الحزم في التعامل مع قضايا الفساد، و هنا أذكر السادة المسؤولين بالحكومة و نواب الأمة و بمختلف الإدارات و المرافق العمومية، إلى أن جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، قد أكد في العديد من الخطابات الملكية السامية، سواء أمام الشعب المغربي العظيم، و سواء أمام نواب الأمة تحت قبة البرلمان، عزم جلالته نصره الله محاربة الفساد في كل أشكاله و تجلياته، و دعاكم جميعا لذلك، و بالمناسبة فإننا نرى أن على المجلس الأعلى للحسابات تقديم كل الملفات التي بها خروقات أو إختلاسات للمال العام عندما يقوم بالإفتحاص، إلى رئاسة النيابة العامة لتحريك المتابعات القضائية، القانون فوق الجميع...
كما أن هناك أمر آخر لا يقل أهمية، على الحكومة أن تعمل على ترسيخ الثقافة القانونية لذى المواطنين و خاصة العامة منهم، و إعطاء التعليمات لكافة الإدارات و المرافق العمومية و تنفيدا للتعليمات الملكية السامية، حيث سبق لجلالته حفظه الله و أمام نواب الأمة، أن طالب بالرد على شكايات المواطنين و تظلماتهم، ردود مقنعة، لماذا نذكر بهذا الأمر الآن؟، لأنه للأسف الشديد بعض المواطنين عندما لا يتم الرد على شكاياتهم و تظلماتهم، يعتقدون أنهم مظلومين، فيلجؤون إلى قنوات على اليوتيوب، حيث للأسف يجدون بعض الأشخاص لا ضمير لهم، همهم البحث عن البوز و لو على حساب جراح و مصائب الفقراء و المكلومين، فيقومون بتضخيم الأحداث و نشر التهم هنا و هناك، و يشككون في نزاهة المؤسسات الدستورية، دون أن يعلموا أنهم يسيؤون لسمعة الوطن و مؤسساته، لهذا فإننا إذا كنا ندعوا الحكومة للإنكباب على هذا الأمر، بنشر ثقافة قانونية و حث الإدارات و المرافق العمومية على الإسراع بالرد على شكايات المواطنين و تظلماتهم، ردود مقنعة، فإننا نوضح للرأي العام الوطني، أن المغرب دولة المؤسسات، دولة القضاء فيها مستقل و يعمل بنزاهة و شفافية، لهذا عليهم الإحتياط من الوقوع في شراك قنوات هم أصحابها الربح المادي و البوز على حسابهم، على حساب سمعتهم و سمعة أسرهم، قنوات غالبيتها تبحث عن البوز بالتضخيم و التهويل و الفضائح، و ليعلم المواطن أن القانون واضح، إذا كنت مظلوم سيتم إنصافك، و إذا كنت ظالما سيتم معاقبتك حسب جرمك، لن تنفعكم تلك القنوات إلا تشهيرا بكم، ضعوا ثقتكم في مؤسسات الدولة و في قضاء وطنكم...
أيها الشعب المغربي العظيم، صحيح أن هناك و رغم قلتهم، قنوات يمتلكها صحفيين محترمين و مواطنين لهم ضمير، يضعون مصلحة الوطن و المواطنين قبل الربح المادي و قبل البحث عن البوز، لكن للأسف الشديد هم قلة قليلة تعد على رؤوس الأصابع، نكن لهم طبعا كامل المودة و التقدير الكبير، أما العديد من القنوات على اليوتيوب، فإنها تدار من قبل باحثين عن البوز، لا تهمهم مصلحة وطن أو مواطن، جعلوا من الفضاء الأزرق مجرد سيرك للفرجة، أجل إنه السيرك أو المسرح الذي أقامه لك لوبيات الفساد حتى تنسى قضاياك المصيرية، إنه سر عيشك في الفقر و الحاجة، أناس تافهين أصبحت لهم قنوات يكسبون من وراءها الملايين، هذا يفضح تلك، و هذه تسب الآخر، و هذه تتكلم عن نصائح طبية دون مستوى تعليمي أو تخصص، و هذا يهاجم هذه الجهة أو تلك و يلعب دور المحلل السياسي،...و المواطن يتفرج، يضيع وقته في التفاهات، و ينسى قضاياه المصيرية و الوطنية، و هو لا يعلم أن جل هذه القنوات أسسها أصلا لوبيات الفساد لإلهاءك و إبعادك عن قضايا تهمك، لأنه في الوقت الذي يتم إلهاءك بالتفاهات، ستجد هناك مسؤولين، سياسيين، جمعويين، منتخبين،...من يراكمون الملايير على حساب ميزانيات كان يمكن أن تخصص لبناء الوطن...
فيا أيها المواطن الحر، يا من تبحث عن الكرامة و العيش الكريم لك و لأبناء هذا الشعب العظيم، هل تعلم أن لوبيات الفساد التي تنهش في لحمك و شرفك لها كتائب و جرائد و مواقع على اليوتيوب، و هدفها خلق مواضيع تافهة لإلهاءك عن المشاكل الحقيقية التي تتخبط فيها أنت و أسرتك؟ قنوات يبحثون عن الفضائح و الجري وراء عورات الناس لأنهم يعتقدون أن المواطن البسيط عقله تافه، يشغل نفسه و حديثه اليومي في فضيحة الفنانة فلانة، أو طلاق المغني فلان، أو أغنية أو موضوع تقول عاش الشعب، أو فقيه يتحدث عن السحر أو عداب القبر...دغدغة المشاعر و إلهاء للعقول، و الهدف واحد خلق مواطن بعيد عن ما ينفعه، مواطن ينسى الصحة و التعليم و النقل...و يعيش في مواضيع تافهة لا علاقة لها بالحياة اليومية...فهل بهذه العقلية سوف تجعل هذه الحكومة أو أية حكومة تهتم بك؟ حتما لا أحد سوف يهتم بمن يهتم بالتفاهات !
و هل تعلم أنهم عندما ينشرون فيديوهات على اليوتيوب و تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي، تهاجم ثوابت و رموز الدولة، و يختفون خلف مطالب إجتماعية للتمويه، و يتظاهرون بالدفاع عن مصلحتك، هل تعلم أن هؤلاء الأشخاص غالبيتهم مأجورين لتنفيذ مخططات أجنبية باتت تستهدف الدول العرببة قاطبة، أنظر ما يقع في سوريا، العراق، لبنان، السودان، اليمن، تونس...و ليبيا، صراعات إقليمية لنهب و سرقات خيرات هذه الشعوب، لأنها للأسف شعوب صدقت الشعارات المعسولة و الأكاديب لتستيقظ على تشريد أبناءها، و أصبحت تعيش الدل و الإهانة و التشرد...حتى أصبح الشرف يباع مقابل رغيف خبز، و المؤسف أن في هذه الدول قد لا تجد المرأة أو الرجل من يشتري منه شرفه أو شرفها مقابل خبز حاف يقدمه أو تقدمه للأبناء الجياع، في وقت تعيش أنت آمنا مستقرا، و أنت من أصبحت تمنح رغيف الخبز هذا للمتشردين الفارين من هذه الفتن، المحتمين بوطنك المغرب، خبز مرفوقا "بالمرق و اللحم" أو أبسطه "خبز و شاي"، تمنحه في سبيل الله لكل عابر سبيل يمر من أمام منزلك...هؤلاء صدقوا الأوهام، بينما العملاء يعيشون منعمين بعد أن قبضوا ثمن الخيانة...
لهذا ندعوك أن تهتم بالأمور التي تهم حياتك اليومية، و أن تعلم كيف تدار مؤامرات و دسائس لوبيات الفساد، و كيف تلهيك عن الإصلاح و مشاكلك الحقيقية، و حقيقة العملاء المأجورين و كيف يسعون لجر البلاد إلى المجهول...إعلم أيها الشعب المغربي العظيم، أن الإصلاح الحقيقي لن يكون إلا بالمحافظة على الإستقرار، و لن يكون الإستقرار إلا بالمحافظة على قوتنا و سر وحدتنا، إنها المؤسسة الملكية، و الإصلاح الحقيقي لن يكون إلا بقيادة ملك البلاد المنصور بالله، و هذه ليست حركة عياشة بل عن دراسات علمية و أكاديمية، دراسة و أبحاث لعشرات السنين...
إن أعداء وطنك يستهدفون رموز و ثوابتنا الوطنية و بالضبط المؤسسة الملكية، لأنهم يعلمون أنه لكي يسهل عليك نشر الفتنة و بيع الوطن للطامعين، فإن عليك أن تستهدف مصدر قوة الوطن و قلبه النابض، و هذا لن يكون لهم و لله الحمد، لأن الشعب المغربي العظيم أصبح يعلم أن العملاء و الخونة المأجورين قد كشفت أوراقهم، و أن هدفهم لم يكن أبدأ الإصلاح و محاربة الفساد، بل هذا كان مجرد طعم للضحك و تضليل صغار العقول...فتحية للشعب المغربي العظيم.
هكذا تعلمنا في مدرسة الوطنية، أن لا يستغفلنا أحد أو يدغدغ مشاعرنا، و أن نبحث بعمق عن الحقيقة و عن الخبر من مصادره...و أن نهتم بما يعود بالنفع علينا و على أبناء وطننا، و أن نساهم في الإصلاح و بناء الوطن، لا أن نهدم أساسه تحت أكاديب إصلاح مزعوم، أو محاربة فساد تخفي جبلا من الخيانة لتضليل المواطنين...
لقد تعلمنا أنه لكي نشرف وطننا و ملكنا و نستحق الدفاع عن ثوابت وطننا، أن نمر بتجارب قاسية نتغلب فيها على هوى النفس و الأنانية قبل عدونا و عدو وطننا، تعلمنا أنه يجب أن نكون على خلق عظيم، أن نبتعد عن أسلوب السب و الشتم و كيل التهم للآخرين، تعلمنا أن نحترم القانون و نلتزم به في كل كتاباتنا و أقوالنا و أفعالنا، تعلمنا كيف نحافظ على أمانة المجالس، لأن من لا يحافظ على الأسرار لن يحافظ على شرفه، و لا يستحق أن يدافع عن وطنه، تعلمنا أن لا نتباها بنفسنا و ننشر صورنا هنا و هناك، و كما قال مولانا الملك الحسن الثاني قدس الله روحه "رحم الله العاملين في صمت"، تعلمنا أن لا نخوض في المواضيع الشخصية أو الجانبية أو التافهة، و أن نحدد هدفنا بدقة عالية، لأن هدفنا هو الدفاع عن ثوابت وطننا، لا شيء آخر غير هذا، تعلمنا أن نكتم مشاعر الغيض و الغضب و الفرح و السرور، كما تعلمنا أن نحترم مشاعر الآخرين، فلا ننشر خواطر أو عبارات هنا و هناك قد نجرح بها دون أن نقصد أحدا، كما قد نسيء بها إلى أنفسنا دون أن نشعر، كما أننا لسنا هنا للتعبير عن مشاعر أو أحاسيس شخصية، بل أننا هنا في خدمة الوطن...
تعلمنا أن نفكر ألف مرة قبل كتابة أي موضوع إلا إذا كان يخدم هدفنا الأسمى الذي هو الوطن... تعلمنا أن نساعد الآخرين قدر ما نستطيع؛ ماديا و معنويا و في سرية تامة حفاظا على مشاعرهم، لأنهم مواطنين و جزء من وطننا الحبيب، تعلمنا الصبر و التضحية و نكران الذات...
هكذا نستطيع أن نقول أننا جنود في خدمة الوطن، كلمات علينا أن نضحي كثيراً لنكون في مستوى النطق بها.
و تذكر أيها الشعب المغربي العظيم قول رسول الله صل الله عليه و سلم : {إذا ضُيِّعَتِ الأمانة فانتظر الساعة، قالوا: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: إذا أسند الأمر إلى غير أهله، فانتظر الساعة}، إن لكل عمل أهله، و لكل ميدان فرسانه فإذا قام بالعمل من ليس له بأهل فقد ضاعت الأمانة و كانت النتيجة تخلف و تراجع في كل الميادين، و لهذا أمرنا الله تعالى بإسناد الأمور إلى أهلها، في قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً}، فكيف نريد أن نتقدم و نحن نترك كلام المختصين و المسؤولين المكلفين، و نستمع إلى أشخاص لا تكوين علمي أو أكاديمي لهم، تجدهم في قنوات على اليوتيوب و مواقع التواصل الإجتماعي يفتون في كل شيء و يشككون في كل أمر، من هنا ساهمنا في تخلف مجتمعنا، و ما وصلنا إليه من تخلف و إنحطاط، فإذا كان الله سبحانه و تعالى قد أوصانا بقوله{ إسالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}، لكن للأسف تجاوزنا وصية رسول الله و كلام رب العالمين، و أصبحنا نتبع من يفسدون أفكار مجتمعنا و ينشرون الفتنة و الإنحلال و الأكاذيب و الإشاعات، و في الأخير نلوم الدولة و الحكومة، فمتى نعمل بهذه الوصايا الربانية، إن الوعي يبدأ حينما نبحث عن الخبر من مصادر موثوقة، و حينما نستفسر عند الضرورة عن حقيقة الأشخاص و التنظيمات من الجهات الرسمية...و الإصلاح يبدأ حينما نهتم بالأمور التي تعود علينا و على المجتمع بالخير، و الكارثة الكبرى هي أن نهتم بالتفاهات و في الأخير نطالب بالإصلاح...
يا شعب أمتنا العظيم؛ نحمد الله تعالى أن الوطن أمن و مستقر بفضل عناية الله تعالى و رحمته، و بفضل حكمة و تبصر و بعد نظر جلالة الملك محمد السادس نصره آلله و سدد خطاه، و بفضل الكفاءات الوطنية العالية التي تعمل بإخلاص و تضحية بجانب جلالته، و نخص بالذكر الطيب الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة، مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، الساهرين على خدمة الوطن و الدفاع عن المصالح العليا للمملكة، تحت القيادة الحكيمة و القرارات السديدة و التدبير السليم، لقائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله.

حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة تحت قيادة أمير المؤمنين و قائد الأمة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، موحدنا و سر قوتنا و حصننا المنيع ضد أعدائنا.

المحترف للكتابة على الصور1657024121428

"رب اجعل هذا البلد آمناً و ارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية

img-20190603-wa0028

خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

114878264_o

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي نيابة عن كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية .

7454360

FB_IMG_1505362121452

117949064

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du maroc
  • ⛦⛦⛦﷽⛦⛦⛦ اللهم إحفـــــظ بلادنا و أمن وطننا المغــــــــــــــــرب الحبيب و إجعل هذا البلد أمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين ، اللهم وفق جـــــــــــــلالة المـــــلك سيدي محمد السادس لما تحبه وترضاه يا رب العالمين
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité