Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du maroc
26 juin 2022

المملكة المغربية : القيادة الجزائرية تعلم أن قواتنا المسلحة الملكية و أجهزتنا الإستخباراتية، قادرة على صد أي عدوان و إفشال المؤا

Screenshot_20220626-094338_Chrome

المملكة المغربية : القيادة الجزائرية تعلم أن قواتنا المسلحة الملكية و أجهزتنا الإستخباراتية، قادرة على صد أي عدوان و إفشال المؤامرات في مهدها، لكننا نمد أيدينا لها بالإخاء لبناء المغرب العربي، و هذه رسالة مفتوحة منا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 26 يونيو 2022م.

تمهيد : القيادة الجزائرية و خاصة السادة الجنرالات المحترمين بقيادة العمليات و مكاتب الإستخبارات التابعة للجيش، يعلمون بأن الحرب لم تكن يوما سبيلا لحل النزاعات و لإيجاد الحلول، كما تعلم بأن المنابر الإعلامية التي تحاول الإصطياد في المياه العكرة و الأجواء الملبذة بالغيوم بيننا، هم مجرد مدنيين لا يعلمون عن الحروب إلا ما شاهدوه في أفلام السينما و الخيال العلمي، و لا هدف لهم سوى الإثارة لربح مزيد من المشاهدين لقنواتهم، للحصول على المال من شركات اليوتيوب أو الفايسبوك، و لو على حساب الدماء و الجتث، ربما بعضهم يركب حصان الجهل، تأخد بعضهم حماسة المراهقين، كما أن بعضهم قد يخدم أجندات أجنبية لإشعال نيران الحرب، لا يستفيد منها سوى الشركات المتعددة الجنسيات، و تجار الأسلحة و الأزمات، لذلك أتكلم معهم بعيدا عن ترهات بعض المدنيين الذين يطبلون للحرب و لم يخبروها يوما، كما أنه من العار أن نتخيل لمجرد التخيل قيام حرب بين المغرب و الجزائر، ستكون قمة المهزلة و نصبح جميعنا أضحوكة أمام العالم، دول جارة، شعبين شقيقين، روابط دموية، دينية، عرقية مشتركة، أمر غير مقبول يدين و يدان من يفكر فيه، كما يدين أكثر من يستغلون منابرهم لنشر الكراهية و تأجيج الصراع، لهذا و لعلمي بأن الضباط السامون في الجيش هم أكبر الناس حرصا على السلآم، لمعرفتهم بويلات الحروب على الدول و الشعوب، فإنني أدعوهم إلى الرزانة و الحكمة و التعقل، بأن لا ينساقوا وراء مدنيين قابعين وراء حواسيبهم و قد يكون بعضهم عملاء يخدمون أجندات خارجية كما ذكرت، كما أدعو ضباط الإستخبارات العسكرية بالقيادة الجزائرية، طبعا لأن تكوين غالبيتهم و خاصة من أخذ منهم دورات تكوينية بالخارج كفرنسا، ألمانيا، بريطانيا، أمريكا، هؤلاء أصبح لهم دراية كبيرة بالسياسات الدولية و كيفية إدارة الأزمات الداخلية و الصراعات، كما أنهم أخذوا تكوينا أصبحوا قادرين على التفكير بأبعاد سياسية أفضل من قيادات العديد من الأحزاب السياسية المدنبة، هؤلاء يعلمون بأن الدول العربية الإسلامية تعيش مرحلة جد حرجة، و أن الوقت لم يعد يسمح بالحروب و تبديد طاقات الدول دون طائل، بأن الدول العربية الإسلامية ليس لها مناص من التضامن فيما بينها، تضامن أمني لمكافحة الإرهاب، الجريمة المنظمة و العابرة للحدود، تجارة المخدرات، الأسلحة، و البشر، مواجهة مخططات أجنبية لتقسيم العالم العربي الإسلامي و إشعال الحروب، و تضامن و تكتل إقتصادي لمواجهة التحديات و تقلبات السوق المالية و تقلبات الإقتصاد العالمي، بناء إقتصاد متين، فلاحة عصرية قوية لتغدية شعوب المنطقة، فالعالم مهدد بندرة المياه، بتوالي سنوات الجفاف، بقلة الموارد الطبيعية و خاصة بأفريقيا، لهذا لم يعد من خيار أمام شعوب المنطقة العربية إلا الوحدة لمواجهة الضغوط الدولية المكلفة التي تنذر بمزيد من الأزمات الإقتصادية و الإجتماعية بالعالم، لكل هذا فإنني أدعو الحكماء منهم إلى السعي لإنهاء هذا الصراع المفتعل بين بلدين جارين و شعبين شقيقين، الحق حق مهما طال الزمان، و أنتم تعلمون أكثر من غيركم بأن الصحراء مغربية، ملف لا غبار عليه، كما تعلمون الأهداف التي كانت تجعل الجنرالات "خاصة الأجيال القديمة" التي لم يكن لها تكوين علمي و أكاديمي، بقدر ما كانت تحركهم أحقاد شخصية لم يستطيعوا تجاوزها، لهذا أرجو من القيادة الشابة بالإستخبارات العسكرية الجزائرية، بأن تفرض نفسها طرفا بالضغط على الجنرالات "المسنين"، لنضع اليد في اليد لبناء مغرب عربي موحد، لما فيه خير بلدينا و شعبينا الشقيقين، المغربي و الجزائري، أما بعض رجال الصحافة و الاعلام و كذلك بعض اليوتيوبرز، أقول لهم إثقوا الله و حكموا ضمائركم، فقد تجنون من نشر السلآم و المحبة أضعاف ما تكسبونه من قرع طبول الحرب، و على العموم هناك إعلاميبن و صحافيين و مؤثرين من المغرب و الجزائر، لهم مصداقية، سيعملون على هذا الأمر و قد لا نحتاج لمن لا ضمير له .

أيها الشعب المغربي العظيم، أن تخسر القيادة الجزائرية أكثر من 400 مليار دولار، لعرقلة ملف وحدتنا الترابية و لدعم عناصر جبهة البوليساريو، أن تتبنى قضية ليست لها و توهم نفسها و شعبها لعقود بربحها، أن تحلم بخلق كيان يفتح لها واجهة على المحيط الأطلسي، و تجد نفسها قد خسرت ماء وجهها أمام شعبها، أن تجد نفسها عاجزة عن تبرير موقفها من تبدير ملايير من أموال الشعب الجزائري الذي يعيش الحرمان، دون وجه حق، بل أن تخسر قضية كانت تختفي ورائها لتبرير نهبها للمال العام، و تجد هذه القيادة الجزائرية التي بنت برامجها لعقود على معاداة المملكة المغربية، و في الأخير تنتصر المملكة و تستعيد حقها الشرعي على صحرائها، ضربة قاضية أفقدت هذه القيادة صوابها، هذه الضربة هي ما جعلت مناورات و مناوشات، بل و إستفزازات الجارة الجزائر تتصاعد ضدنا مؤخرا، لم تستسيغ رجوع إسبانيا و قبلها ألمانيا لجادة الصواب و إعتمادهما الحكم الذاتي كحل وحيد و قابل للتطبيق، في ملف وحدتنا الترابية، لم تستفيق من أكبر صفعة وجهت لها بالإعتراف الأمريكي و الدولي بمغربية الصحراء، كما أنه من الأسباب التي أفاضت الكأس المليء تاريخيا بأحقاد و مناورات جنرالات الحرب بالجزائر، يعود إلى محاولتهم إيقاف تقدم المملكة المتسارع في ميادين شتى، تقدم جعلهم يظهرون عراة أمام الشعب الجزائري الشقيق، شعب بدأ يتسائل و هو يقارن بين ما حققته المملكة المغربية الشريفة من إنجازات إقتصادية، إصلاحات إجتماعية، ثقافية، حقوقية، ديموقراطية...و في مجال الصحة و التعليم، و كيف عاد المغرب إلى أسرته الإفريقية عودة قيادية و ريادية، جعلته يحظى بتقدير و إحترام شعوب، حكومات، و رؤساء الدول الإفريقية، و ما حققته المملكة من مكاسب ديبلوماسية ليس على المستوى الإقليمي أو القاري، إنما على المستوى الدولي، ما جعل العالم أجمع يشيد و ينوه بما تحققه المملكة المغربية، فإذا كانت المملكة قد خلقت الحدث بحسن إدارتها للأزمات العالمية المتتالية، أزمة كورونا و تداعيات الحرب الروسية_الأوكرانية، و حافظت على التوازنات الإقتصادية و المالية، كما حافظت على الإستقرار و التماسك الإجتماعي بدعم الأسر الفقيرة و المعوزة، و بتوفير اللقاح مجانا لكافة أفراد الشعب المغربي، فإنها خلقت الحدث أيضا بالأجواء الديمقراطية التي مرت فيها الإستحقاقات الإنتخابية الأخيرة، و النزاهة و الشفافية التي مرت فيها هذه العملية، بشهادة كافة المراقبين و المنظمات الدولية،...إن ما تحقق و يتحقق من إنجازات، كشف كما ذكرنا للشعب الجزائري عوراة جنرالات الحرب بتساؤل منطقي، عفوي، و تلقائي؛ كيف إستطاعت المملكة المغربية تحقيق كل ذلك و هي دولة لا تمتلك بترول و لا غاز طبيعي كما تمتلكه الجزائر؟ هنا ظهر حجم تبدير المال العام من قبل الجنرالات، الشعب الجزائري الشقيق يعيش الويلات، و هم يمولون بملايير الدولارات سنويا، شردمة البوليساريو، يهربون أموال الشعب الجزائري و خيراته...،بينما لم يعد يخفى على أحد في العالم، قادة، حكومات، و شعوبا، أن سر تقدم الدولة المغربية يعود إلى عظمة قائد البلاد، حكمته، سياسته الرشيدة، و حسن تدبيره، ملك يضحي ليل و نهار براحته، بماله، بوقته، بالغالي و النفيس، لإسعاد شعبه، ملك سعادته في سعادة شعبه، يفرحه ما يفرح شعبه، و يحزنه ما يحزن شعبه، إنه الملك الإنسان، بما في الإنسانية من مشاعر نبيلة و راقية، إنه حفيد رسول الله صلى الله عليه و سلم، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المنصور بالله، فالإنجازات ملكية، المبادرات ملكية، الديبلوماسية ملكية، ملك ضامن للحقوق و الحريات العامة، موحد الأمة و الساهر على أمن البلاد و إستقرارها،...و لهذا فإن خصوم و أعداء الوطن عندما يهاجمون ثوابت و رموز المملكة، فإنما يهاجمون قلب المملكة النابض، عقلها المسير، و
فكرها المتنور، يهاجمون الحكمة و السياسة الرشيدة، يهاجمون سر قوتنا، عزتنا، كرامتنا، و فخرنا، يهاجمون سر وجودنا دولة موحدة و مستقرة، لهذا علينا أن نتجند جميعنا وراء ملك البلاد، قائد الأمة، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، و نمضي قدما في تنمية الوطن و إزدهاره، لا نريد حربا و لا نسعى إليها، رغم قوتنا العسكرية الضاربة، و رغم قدرتنا على سحق الأعداء، فقواتنا المسلحة الملكية قادرة على حماية الوطن و إستقراره، و أجهزتنا الأمنية و الإستخباراتية قادرة على كشف دسائس و مؤامرات أعداء المملكة داخليا و خارجيا، و إفشالها في مهدها، نحن و لله الحمد قوة لا تقهر، لكننا نمد أيدينا بالمودة و الإخاء للشعب الجزائري الشقيق، و للحكماء المسالمين من قياداته، لنقول لهم بأن الوقت وقت بناء، ليس وقت هدم و حرب، وقت تنمية و ضمان العيش الكريم لشعوبنا،...هكذا نحن بالمملكة، دعاة سلآم رغم قوتنا، لأننا أمة حضارة و نتطلع إلى بناء مغرب عربي موحد، تنعم فيه شعوبنا بالأمن، الرخاء، و الإزدهار...و إننا إذ نعتز و نفتخر بما حققته بلادنا من تقدم و رقي و إزدهار، و ما ننعم به من أمن و إستقرار، بفضل الله تعالى، و بفضل حسن تسيير و تدبير ملك البلاد المنصور بالله، فإننا نتقدم برسالتنا هذه إلى ملكنا و قائدنا الأعلى، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و سدد خطاه :

قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله .

يقول السادة الفقهاء الأجلاء بأن للضرورات أحكام، و لهذا فإننا حينما وجدنا أنفسنا عاجزين عن شكر جلالتكم على ما قدمتموه و تقدمونه لنا و للشعب المغربي العظيم، أيها الملك المتواضع رغم عظمته، يا من يعمل الخير و المكرمات في صمت و نكران للذات، فلو قدمنا لجلالتكم شكرنا مباشرة، لجعلتمونا جلالتكم بتواضعكم الشديد نخجل من أنفسنا أمام عظمة جلالتكم، و لو قدر لنا أن نقدم لجلالتكم حفظكم الله، هدية منا عربون شكر و إمتنان، فوالله لو وضعنا كنوز الأرض بين يدي جلالتكم، لما وافيناكم حق أفضالكم علينا، و لكنا مقصرين، و كما يقول الشاعر :
إن الهدايا على مقدار مهديها، لو كانت تهدى للإنسان قيمته** لكانت قيمة محمد السادس، الدنيا و ما فيها.
لهذا وجدنا أن أبسط ما نقدمه هو إعترافنا بالجميل لجلالتكم أمام العالم، في رسالتنا المفتوحة هذه، لأن الله تعالى يحب العبد الشكور.

قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله .

يتضرر الفلاح و الكساب و المزارع بسبب الجفاف، فلا يجد من معين له بعد الله سوى دعم جلالتكم، تنقطع السبل بأفراد الجالية المغربية بالخارج عند الأزمات، فلا يجدون بجانبهم سوى جلالتكم، و كلما ضاق الحال بأحد أفراد الشعب المغربي، في مشارق الأرض و مغاربها، و نادى وا ملكاه! إلا كان جلالتكم له سندا و مغيثا، و لنتذكر، و الذكرى تنفع المؤمنين، حينما حل الوباء "كوفيد19" و كان الحجر و سدت منافد الرزق أمام عشرات الألاف من الأسر المغربية، كانت الأسر الفقيرة و المتضررة من الأزمنة تعلم أن لا معيل و لا سند لها بعد الله سوى جلالتكم، و فعلأ كان صندوق التضامن كوفيد19، و كان جلالتكم في موعدكم مع التاريخ، و حينما كانت الشعوب تنتظر اللقاح لتخرج من هذه الأزمة، كان الفقراء يتساءلون عن مصيرهم أمام غلاء لقاح كوفيد19، و أمام تهافت الدول الغنية لإقتناءه، فتدخلتم جلالتكم و إقتنيتم من مالكم الخاص و بملايير الدراهم اللقاح لشعبكم، و سهرتم شخصيا لكي يكون اللقاح مجانا لشعبكم، و قد سهرتم على جودة اللقاح و فعاليته قبل ذلك، و حينما كان ملف وحدتنا الترابية عالقا، تدخلتم حفظكم الله بقوة شخصيتكم و كلمتكم المسموعة أمام صناع القرار الدوليين، فكان الإعتراف الإسباني و الألماني، و قبلهما الإعتراف الأمريكي و الدولي بمغربية الصحراء، و كان الحل مرضيا لنا دولة و ملكا و شعبا،...بل ندعو العالم إلى أن ينزل لأرض الواقع و يسأل أي مواطن مغربي داخل أو خارج المملكة : إلى من تلجأ كلما حاق بك ظلما أو ضاقت بك الدنيا؟؟؟، سيجيب : ليس لنا بعد الله سوى عطف و رعاية أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المنصور بالله، ملك عظيم و إبن ملك عظيم، و حفيد رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة و السلآم، لهذا فإننا نعترف أمام العالم في رسالتنا المفتوحة هذه، أننا مهما نقدم من تضحيات دفاعا عن حوزة الوطن و رفعا لراية البلاد...فإننا نعترف أن خير و فضل جلالتكم يجعلنا عاجزين عن شكركم و عاجزين عن رد الجميل لجلالتكم، و مهما نعمل و نقدم من خدمات جليلة لهذا الوطن الغالي، فعلينا أن نعترف أننا نبقى مقصرين كثيرا في حق جلالتكم، لأن خير، إحسان، مكرمات جلالتكم، أفضالكم، و ما تسبغون علينا من نعم أبا عن جد، لا تعد و لا تحصى، و إننا لا ننكر الفضل و لسنا جاحدين للنعمة، بل ليس لنا بعد الله سواكم، كبرنا و ترعرعنا و كل نعمة عرفناها و نعرفها، كان لكم بعد الله الفضل فيها...فألف ألف شكر يا صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.

قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله .

إذا كان لنا من رجاء، فالرجاء الخاص بنا، جلالتكم أعلم به و نعلم أنكم تضعوننا بأعين جلالتكم، كما نضعكم في أعيننا و قلوبنا، و إذا طمعنا في كرم جلالتكم فلأنكم حفظكم الله تعلمون أنه ليس لنا بعد الله تعالى سوى جلالتكم، هكذا نحن أبا عن جد نعتبر أنفسنا منكم و إليكم، و جلالتكم أعلم بهذا، و بهذه المناسبة و رغم ما تعيشه البلاد جراء هذه الأزمات العالمية المتتالية، كوفيد19, الحرب الروسية_الأوكرانية، فإن الأوضاع بالبلاد مستقرة بفضل السياسة الحكيمة لجلالتكم، و ما إتخذتم من قرارات سديدة جعلت العالم قاطبة يشيد و ينوه بحكمة و تبصر جلالتكم، بل لقد أصبحت شعوب العالم تغبط حد الحسد الشعب المغربي العظيم، لهذا و كما جرت عليه العادة في كل مناسبة و إنتصار فإننا نتقدم لجلالتكم بكل ما تضمنته مواقعنا من مقالات و نداءات وطنية مند سنة 2003م إلى غاية يومه هذا 26 يونيو 2022م، و ما يليها بإذن ألله تعالى، هدية متواضعة منا لجلالتكم، لأن مقام جلالتكم أسمى و أعلى من هدايا الدنيا جميعها، و نحن ننشد قول الشاعر :

إن الهدايا على مقدار مهديها، و لو كانت تهدى للإنسان قيمته * لكانت قيمة محمد السادس الدنيا و ما فيها .

قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله .

إبن عمومتنا، ملكنا، و حبيب قلوبنا، و أنا أتذكر أيام الصراعات السياسية التي عشناها أيام ملكنا و إبن عمومتنا و والدنا الثاني الحسن الثاني، قدس الله روحه، و الصراعات التي عايشناها بداية إعتلاء جلالتكم لعرش أسلافكم الميامين مع ثيارات سياسية و لوبيات قوية و متجدرة في دواليب المخزن، كانت تعاكس أي إصلاح أو تقدم يمس بمصالحها،... عندما أتذكر كل هذه الصراعات و الذكريات، أحمد الله و أشكره أننا استطعنا بفضل الله و عنايته إجتياز أصعب المراحل و في أحلك الظروف، ومع أقوى الخصوم داخليا و خارجيا، و في الأخير إنتصرت إرادتنا، إرادة الإصلاح و دمقرطة البلاد، و ها هي بلدنا و بعد كل المؤامرات و المخططات العدائية التي إستطعنا إفشالها و لله الحمد، بلدنا الآن ينعم بالأمن و الأمان و الإستقرار، و أصبحنا منارة يهتدي بهديها الجميع، بل قدوة لكل شعوب المنطقة العربية و الإسلامية، و كما قاد جدكم المصطفى صلى الله عليه و سلم الأمة، و أخرجها من الظلمات إلى النور، ها أنتم يا جلالة الملك تسيرون على هدي جدنا المصطفى، و تقودون الأمة الإسلامية جمعاء إلى بر الأمان و الإستقرار...
بفضل حكمة و تبصر جلالتكم، بلدنا أصبح قوة في المنطقة العربية، عسكريا، إستخباراتيا و خاصة في مجال الأمن و مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة و العابرة للحدود، كما أصبح المغرب يعرف إزدهار، رقي، ديمقراطية حقيقية و تنمية بشرية، و ها نحن أكبر قوة صاعدة الآن في أفريقيا و العالمين العربي و الإسلامي...
لقد عرف الكل؛ سياسيين و نقابيين و رجال المال و الأعمال، بل و كل مكونات المجتمع المغربي، أمازيغ، يهود، عرب، حسانيون، أندلسيون، و أفارقة، بأن قوة المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة هي بفضل جلالتكم، و أن الملكية هي الوحيدة القادرة على توحيد الأمة، و ملكية تسود و تحكم، و حكم أسمى بين المؤسسات الدستورية، ملكية ضامنة لوحدة المذهب، مذهبنا المالكي السمح، لحماية الدولة من الفتن الطائفية و المذهبية، ذلك أن الملك هو أمير المؤمنين و الإمام الأعظم للأمة... ملكية ضامنة للحقوق و الحريات الأساسية و إستمرار الدولة و قوتها...
الوطن بين يدي جلالتكم فالكل أصبح مطمئن البال، لأن الوطن بين أيادي آمنة قوية قادرة على صون كرامته وعزته و مجده، أجل الكل مطمئن لأن الوطن بين يدي جلالتكم.
المغرب هو الملكية، و قوة المغرب في قوة الملكية، دام لكم النصر يا إبن العم و ملكنا و حبيب قلوبنا.
ثقة الشعب المغربي العظيم، ثقة لا حدود لها في جلالتكم، كما أن شعبكم الوفي يا مولاي يضع ثقته في الوطنيين الشرفاء العاملين بجانب جلالتكم، و نخص بالذكر الطيب، الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، و حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام، السادة مستشارو جلالة الملك و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين.

حفظ الله المملكة المغربية موحدة من طنجة إلى الكويرة تحت قيادة أمير المؤمنين، قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، موحدنا و سر قوتنا و حصننا المنيع ضد أعدائنا.

المحترف للكتابة على الصور1656232404428

"رب اجعل هذا البلد آمناً و ارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية

img-20190603-wa0028

خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

114878264_o

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

7454360

FB_IMG_1505362121452

117949064

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du maroc
  • ⛦⛦⛦﷽⛦⛦⛦ اللهم إحفـــــظ بلادنا و أمن وطننا المغــــــــــــــــرب الحبيب و إجعل هذا البلد أمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين ، اللهم وفق جـــــــــــــلالة المـــــلك سيدي محمد السادس لما تحبه وترضاه يا رب العالمين
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité