Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du maroc
15 juin 2022

المملكة المغربية : سياسي، إعلامي، حقوقي، قبل أن تنطق بكلمة حقوق و ديمقراطية، كن في مستوى ما تدعو إليه، أما المعارضة فهي دائما مر

  لقطة الشاشة_20220615-081341_Chrome

المملكة المغربية: سياسي ، إعلامي ، حقوقي ، قبل أن تنطق بكلمة حقوق و ديمقراطية ، كن في مستوى مسجلة ، أما سابقة فهي مرحب بها شرط إحترام دستور المملكة ، و على اسم المطالبين بالملكية البرلمانية ، التحلي بالنضج السياسي.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 14 يونيو 2022 م.

لكن ما إن تعبر البحر الأبيض المتوسط ​​و تلج تراب المملكة المغربية ، حتى تتذكر المثل القائل ؛ لا تستغرب في بلاد المغرب ، بلد تنقلب فيها المفاهيم ، تجد ملك البلاد في وضع جيد ، وأخيرًا ، تجد الرموز في الرموز التي في يوم واحد ، ويظهر القانون في رموز المرور ، ويريد أن تجده في الرموز الرقمية ، ويريد أن تجد ضباطًا في الجيش وأعضاء جالسين ينتظرون لقضاء مصالحهم في المستقبل. رجاء ، مطالبا بالديمقراطية وحقوق الإنسان ، آخر من يحترم القانون و الأسبقة ، لن تجده أمامك في الإدارة ينتظره مثل باقي المجتمع ، ببساطة ، لنسج علاقات علاقات تساعد على إقامة علاقات مع المجتمع ، مترفعا عن ضاربا بعرض الحائط مبدأ المساواة و الحقوق المواطنين ، و الكارثة ، حيث يتم القبض على هذه الكائنات المدعية للديمقراطية ، تجدهم من يتمرد على القانون ، و يتضامنون بينهم ضدا على
لا تقل شيئا و تفعل دونه * عار عليك إن عظيم.

يا شعب أمتنا العظيم، نقطة مهمة نريدك أن تركز عليها جيدا، تابع بدقة من يطالبون في خرجاتهم الإعلامية من حين لآخر بالملكية البرلمانية، سواء كانوا مسؤولين في أحزاب سياسية، صحافيين أو من تنظيمات المجتمع المدني، ستجد أنهم يعيشون في تناقض صارخ جدا، اليوم ستجده يصرح بأن الملكية البرلمانية هي الحل لمشاكل المغرب، نفس الأسبوع ستجده في تصريح آخر يهاجم الأحزاب السياسية و البرلمانيين، متهما إياهم بعدم الكفاءة و الخبرة السياسية، و بأن جل البرلمانيين عندنا لا يتوفرون على مستوى تعليمي متوسط، بأن غالبية السياسيين لا ضمير لهم، ستجده يتهمهم بالفساد، خيانة الأمانة، بأن تاريخ العديد منهم ملوت، كما ستجده يتهم هذه الحكومة و الحكومة التي قبلها بسوء التخطيط، بالفساد، بعدم الخبرة و القدرة على تسيير الشأن العام،...بعد هذا الوصف و التصريحات، كيف يطالبون بدون حياء أو خجل بالملكية البرلمانية، فهل بهذه الأوصاف و النمادج من السياسيين و البرلمانيين المتواجدين على الساحة الوطنية، يمكن أن تسند لهم تسيير دولة مثل المغرب؟ هم يشهدون على أنفسهم بأن غالبية السياسيين و البرلمانيين عديمو الكفاءة و الخبرة و أنهم فاسدين، و يريدون أن يسندوا لهم دفة تسيير الدولة، تناقض صارخ ستجدونه في تصريحاتهم، فوالله لو كان هؤلاء المطالبين بالملكية البرلمانية يصرحون بأن لنا برلمان يتكون من نخب مثقفة، كتاب، دكاترة دولة، دكاترة و مهندسين، خبراء و محللين سياسيين، لو كانوا يصفون السياسيين عندنا بأنهم نزهاء، و يصفون الحكومة بأن بها كفاءات عالية و لهم قدرة على تسيير الشأن العام، كان يمكن حينها أن نفتح النقاش لنرى هل معهم الحق أم لا، أما الآن، و في الأوضاع الراهنة، و بالبرلمانيين و الأحزاب السياسية التي عندنا، فإن الملكية البرلمانية تعني كارثة سياسية بكل المعايير و المقاييس، تعني إسناد الأمور إلى غير أهلها، ببساطة تعني بداية النهاية لنا جميعا، فهل تعلم أيها الشعب المغربي العظيم لماذا هؤلاء و رغم علمهم بكل هذه المعطيات، و بفساد الساحة السياسية بغالبية الآعبين فيها، بل نفس المطالبين ستجدهم يصرحون هنا و هناك و في خرجات و ندوات، بأن الساحة السياسية فاسدة، ستجدهم يشرحون بدقة متناهية الفساد الذي ينخر جسد الأحزاب السياسية، هيئات و تنظيمات المجتمع المدني، الصحافة و الإعلام، مرورا بالفساد في عالم رجال المال و الأعمال، دون أن ننسى تركيزهم على عدم كفاءة و خبرة أعضاء الحكومة،...فما هذا التناقض الذي يعيشونه؟ الجواب بسيط، غالبيتهم كان ذا توجه راديكالي (إسلامي أو يساري)، لا زال يعيش على أحقاد صراعات الماضي مع النظام و الشعب، لهذا فإن هذا النوع ينطلق من أحقاد تاريخية، على هذا الشعب، على الوطن، على الملكية، أناس أكاد أجزم بأن حقدهم التاريخي تحول إلى مرض نفسي، بدليل التناقضات التي يعيشونها في تصريحاتهم المتكررة، قد يكون بعض المطالبين بالملكية البرلمانية، لا يحملون أحقاد مثل هؤلاء المرضى، لكنهم يتكلمون عن جهل و عدم دراية بعواقب الأمور و تبعات القرارات السياسية، لهذا أنصح هؤلاء بمراجعة أنفسهم و الخروج من أوهام و أحقاد الماضي و صراعاته، و العودة إلى جادة الصواب، لأن المغرب لا يمكن أن توحده إلا الملكية، لا يمكن أن تضمن أمنه و إستقراره إلا الملكية، لا يمكن أن توحد الشعب على مذهب ديني واحد لتجنيب البلاد الفتن الطائفية و المذهيبة، إلا الملكية بإمارة المؤمنين، و لأن هذا الشعب المغربي العظيم، عندما تضيق به السبل، عندما تضغط عليه الحكومات أو تعنفه السلطات، عندما يتعرض أمنه و سلامته لأي تهديد، فإنه لا يجد بجانبه الأحزاب السياسية، لا يجد البرلمانيين أو هيئات و تنظيمات المجتمع المدني، لا يجد رجال الصحافة و الإعلام، أو رجال المال و الأعمال، إنما يجد بجانبه ملك البلاد حفظه الله، لهذا فإن هذا الشعب يعلم أنه يحتاج إلى ملك يسود و يحكم، ملك قادر على صيانة حقوقه، ملك يحميه من فساد السياسيين و البرلمانيين كما يحميه من شطط السلطات العمومية و تجاوزات الحكومة، كما أن على المطالبين بالملكية البرلمانية، بأن يعيدوا قراءة مقالاتنا السابقة حتى يعلموا قوة المؤسسة الملكية و نفودها داخل أروقة صناع القرار الدوليين، علاقاتها بالدول العظمى، قدرتها على تدبير الشأن العام و حل الأزمات،...حينها سيعلمون بأن المغرب هو الملكية، و الملكية هي المغرب، و ملكية تسود و تحكم، لأن بدونها لن نحلم أبدا بدولة مستقرة إسمها المغرب، فهل لهذا صراحة تخططون ؟ كفاكم تضليلا و ضلالا فقد كشفت أوراقكم...فإن كنتم تدعون أنكم تحاربون الفساد، راجعوا مقالاتنا و راجعوا الرسائل و الخطابات الملكية السامية، ستجدون أن جلالته حفظه الله يفضح و يكشف الفساد المالي و الإداري و يحاربه بقوة، صحيح مثل كافة دول المعمور نعترف أن هناك فساد مالي و إداري، فساد في الأحزاب السياسية و هيئات و تنظيمات المجتمع المدني و الصحافة والاعلام، و فساد في مجال المال و الأعمال و في العديد من رجال السلطة، لا ننكر هذا، فساد نحاربه مؤسساتيا و بالقانون، فساد سنستمر في محاربته بقوة لتنقية الأجواء، و دولتنا حققت السبق على الكثير من الدول في هذا المجال، و قريبا ستجدون ملفات تقيلة مفتوحة أمام القضاء، و قد تجدون مسؤولين نافدين أمام العدالة، عزم و إرادة ملكية قوية لمحاربة الفساد بمختلف أشكاله و تجلياته، فماذا قدم للوطن من يعارضون، بالعكس غالبيتهم يعارض للتستر على فساده، يدعون المعارضة للتملص من مسؤولياتهم التاريخية في ما نحن فيه من فساد، لهذا كفا تضليلا و بكاء التماسيح الذي أصبحتم تتقنونه على قنواتكم و منابركم...كما أن هناك أمر لا يقل أهمية سبق أن تطرقنا إليه في مقالات سابقة، بعض القادة السياسيين أو الحقوقيين و كأنهم يسعون لأن تكون لهم كما يقال{دولة داخل الدولة}، يهاجمون من يحلوا لهم، يخرقون القانون، يتطاولون على الدستور أو على ثوابت و رموز المملكة، القدف، السب، الفساد، و عندما يتم تفعيل بنود القانون و تقول فيهم العدالة كلمتها، نجدهم يتضامنون في وقفات، إحتجاجات، تصريحات، يريدون أن يكونوا بصريح العبارة فوق القانون و فوق العدالة، و في نفس الوقت يتكلمون عن الديمقراطية و يطالبون بدولة الحق و القانون، فهل يستغفلون الشعب أم يستغفلون من يصدق ترهاتهم، ليعلم الجميع أن لا أحد فوق القانون، و أن كلمة القضاء لا و لن تتأثر بوقفات هنا أو تصريحات هناك، شيء من النضج السياسي، الفكري، القانوني، شيء من الضمير إن كان للبعض ضمير...إن بناء دولة قوية يحتاج إلى القطع مع هذه الأساليب، و وضع حد لهؤلاء المتطاولين على العدالة و على دستور البلاد، و أن نضع جميعنا اليد في اليد لبناء الوطن، و ليعلم الجميع أن المملكة المغربية الشريفة فوق كل المؤامرات و الدسائس، و أننا أقوى من كل الخصوم و الأعداء و المتربصين بنا.
يا شعب أمتنا العظيم، لو يعلم أعداء الوطن، وطننا الغالي المملكة المغربية الشريفة، لو يعلم خصوم ثوابت و رموز المملكة، لو يعلم من يسهرون الليالي و هم يخططون لزعزعة أمن المملكة و إستقرارها، لو يعلمون كم نشفق عليهم، يعتبروننا أعداء، و نعتبرهم مثل ذلك الأحمق الذي يحمل إناء بدون قاع، و يحاول جاهدا أن يجلب به الماء من بئر غائر ماؤه، البئر لا ماء فيه، و الإناء لا قعر له، يحاول و سيكرر المحاولات دون جدوى حتى يموت عطشا، بقدر ما نشفق على منظر مؤسف كهذا، بقدر ما نشفق على خصومنا، لأنهم لا يعلمون قوة تلاحم العرش العلوي المجيد و الشعب المغربي العظيم، لا يعلمون قوة المملكة و وزنها الدولي...لهؤلاء و لكل من يخطط سرا أو جهرا، داخليا أو خارجيا، للنيل من المملكة المغربية الشريفة، نتوجه بمقالنا هذا، شفقة منا على حماقاتهم، و ترفعا منا عن النزول للحضيض الذي وصلوا إليه، أجل يا شعب أمتنا العظيم، تذكر يوم كان الجميع يطالب بالاصلاح و محاربة الفساد، حتى يكون المغرب دولة الحق و القانون، بل أن أول من كان ينتقد الأوضاع بشدة و يناضل من أجل إرساء دولة المؤسسات، دولة يكون فيها العدل أساس الملك، كان هو محمد السادس ملك البلاد المنصور بالله، شهادة نعتز بها و بكل فخر، فكان النضال الذي خاضه ملك البلاد ضد لوبيات الفساد مند إعتلائه عرش أسلافه الميامين، إلى أن توج النضال الملكي، بوضع دستور جديد للبلاد سنة 2011م، دستور شارك في وضعه كل أطياف و مكونات الأمة المغربية، و صادق عليه الشعب المغربي العظيم بالإجماع، و نوه به العالم قاطبة، فكانت كعادتنا دائما بهذا الوطن الغالي، ثورة للملك و الشعب، ثورة يقودها ملك عظيم و حكيم، أجل تم إرساء دولة المؤسسات في كل أبعادها، أمر غاية الأهمية، لكن ما يؤسف له، أن نجد أن هناك أشخاص لا زالوا يعتقدون أن بمجرد نشر فيديو على اليوتيوب أو تدوينة على الفايسبوك، سوف يضغطون على الدولة أو يبتزوها لتحقيق ما يريدون...نقول لهذا النوع الذي لم يستوعب المرحلة بعد، بأن المملكة دولة ذات سيادة، و دولة المؤسسات، فإن كان لك حق أو كنت مظلوما فسوف يتم إنصافك، أما إن لم تكن صاحب حق و تعتقد بأن بمجرد نشرك فيديو أو تدوينة، سوف تضغط على القضاء أو الحكومة أو مؤسسات الدولة، فإنك حالم ندعوك لكي تستيقظ من حلمك، بل أنشر قضيتك في كل القنوات الفضائية العالمية و الجرائد الدولية، فهذا لا يهمنا في شيء، لأننا دولة ذات سيادة، لا نخضع للضغوط أو الإبتزاز، القانون هو سيد الكلمة و الحكم الفصل، ندعو البعض إلى أن يكف عن هذه التصرفات الشادة و المرضية...
كما أن هناك بعض المرضى النفسيين و المعتوهين الذين باتوا يعتقدون أن بنشرهم فيديوهات على اليوتيوب و مقالات على مواقع التواصل الإجتماعي، كلها كذب، إشاعات، قصص ينسجونها حول الفساد و نهب للثروات أو شطط في السلطة أو إنحراف في أحكام قضائية...أوهام لا توجد إلا في خيالهم المريض، و لا يصدقها إلا شخص مريض مثلهم،...و يعتقدون أنهم بهذا سوف يؤثرون في علاقة الشعب المغربي بالملك و ثوابت و رموز المملكة، و من هذا المنبر نقول صراحة و علانية بأن هذه الأساليب الصبيانية تجعل من أصحابها أضحوكة بين أفراد الشعب، الذي أصبح يأخد ما ينشر هؤلاء على أنه نكتة سخيفة أو هلوسة متعاطين للمخدرات، لأن الشعب المغربي العظيم لن يسمح لأحد بإستغلاله لتنفيذ أجندات أجنبية باتت مؤخرا تنفد على الأراضي العربية، لهذا فإننا نقول للجميع و العالم كله يشهد أن المملكة المغربية دولة الحقوق و الحريات العامة، دولة يضرب بها المثل في الديمقراطية و حرية التعبير و حقوق الإنسان، فمن كان يعارض معارضة بناءة حباً في وطنه، فمرحباً به فالوطن فاتح ذراعيه لكل أبنائه، طبعاً في ظل ثوابتنا الوطنية، و في إحترام تام لرموز دولتنا و لدستور المملكة الذي صادق عليه الشعب بالإجماع، لأن هذه إرادة شعب بكامله، أما من كان يعتقد أنه يستطيع بأفعاله الصبيانية زعزعة أمن و إستقرار الوطن، نقول له قل ما شئت و إفعل ما شئت، لأن هذا النوع إما معتوه و مريض نفسياً، عليه الذهاب إلى مصحة للأمراض النفسية، و إما خائن حقير ينفد أجندات أجنبية، فعليه أن يعلم أن علاقة الشعب المغربي بالعرش العلوي أقوى مما يعتقدون...
أجل أيها الشعب المغربي العظيم، عندما تراجع قواميس اللغة و تقرأ شرحها و مفاهيمها عن معنى كلمة الملك و الملكية، تطرح السؤال إذن أي نظام يحكمنا إذا كانت كل القواميس لا علاقة بشرحها لما نعرفه نحن عن الملك في المغرب ؟ أجل في عهد الحسن الثاني كان المغربي الذي يخاصم أحد المسؤولين أو من لديه "واسطة'، يقول باللغة الدارجة "بويا و أبوك الحسن الثاني" يعني كن إبن من شئت فلن تخيفني بسلطة أبيك لأن أبي أنا هو الحسن الثاني، ببساطة لأن الملك عند الشعب المغربي بمكانة الأب الذي يفتخرون به، و عندما إنتقل إلى جوار ربه المغفور له الحسن الثاني، خرج الشعب المغربي في كل البوادي و المدن يبكون فقيدهم بحرقة شديدة، لأنهم فقدوا فيه الأب و ليس الملك، و عندما خرج المغاربة يهتفون بحياة الملك محمد السادس، خرجوا لأنهم يعتبرون أنه شيء طبيعي بعد وفاة الأب و في كل الأسر المحافظة يتولى الإبن الأكبر مسؤولية تدبير شؤون الأسرة...
لهذا نتمنى إصلاح قاموس اللغة و وضع التعريف المناسب للنظام الملكي بالمغرب، لأنه حتما داخليا سيجعل بعض الأقزام السياسية تعرف حجمها الطبيعي و تكف عن مناقشة لا طائل منها و جدل عقيم، حول مفهوم الملكية أو المطالبة بملكية برلمانية، لأنها حتما مطالب لن يرضى بها الشعب المغربي، ببساطة لأن المغاربة شعب حر و لن يرضوا بأن يحكمهم أحد سوى الملك، موحدهم و ضامن حقوقهم...
و حتما المفهوم الجديد سيجعل الأعداء يعلمون أنه لا فائدة من إضاعة الوقت في التخطيط للمؤامرات أو الترويج للإشاعات... لأن المغرب بلد قوي و متلاحم و أسرة واحدة تسمى المملكة المغربية الشريفة...
مناسبة هذا الموضوع أنه مؤخرا وأنا أتابع ما يكتبه الخصوم والأصدقاء عن المملكة المغربية، لاحظت أن بعض الجهات والتي عندما نتتبع خيوطها نجدها تستقر خارج أرض الوطن، و عندما نتقصى عن أعضاء هذه المجموعات التي أصبحت تخصص ليلها و نهارها للتهجم على ثوابت و رموز المملكة، نجد أن هؤلاء يلجؤون إلى حيلة أصبحت مكشوفة لذى السلطات الأوروبية الملكفة بالهجرة، ذلك أنهم يسجلون فيديوهات يعارضون فيها بشدة ثوابت و رموز الدولة، و يقدمونها على أساس طلب اللجوء السياسى، بحجة أن سلامتهم الجسدية مهددة إن عادوا لأرض الوطن، لكن بما أن الدول الأوروبية تعلم أن المملكة المغربية دولة ديمقراطية و تكفل حرية التعبير، فشلت محاولاتهم هذه، كما أن غالبية من يهاجمون ثوابتنا الوطنية، قد تجدهم غالبا شباب لا يملك أوراق إقامة في ديار المهجر و لا عمل لهم، بل جلهم مدمن مخدرات، أو يعاني من أمراض نفسية و إجتماعية، ما يجعلهم ضحايا ينقادون بسهولة لخدمة أجندات أعداء وطنهم الأم المغرب، طبعا نحن دولة ديمقراطية و يتمتع الأفراد عندنا بحرية تعبير كبرى في إنتقاد الأوضاع العامة بالبلاد دون أن تستجوبهم الشرطة أو أي جهاز ، ما عدا في حالة التشهير بالمواطنين بأي طريقة كانت، أو الإهانة و السب و الشتم، القانون يتدخل حينها لحماية الأشخاص و الأعراض و الممتلكات... نحن دولة قانون و قد أنشأت فرق أمنية خاصة بهذا الشأن و كذلك بالجرائم الإلكترونية...
طبعا أي مغربي مغرر به نقول له إن عدت إلى رشدك فالوطن فاتح دراعيه ليضم كل أبنائنا مهما كانت خطاياهم، فرحمة الوطن و عفوه أكبر، و لا تنظروا إلى الملك محمد السادس كما يريد الآخرون، بل محمد السادس هو الأب و الأخ الأكبر، ليس في قلبه مثقال ذرة من كبر أو كراهية، قلبه ينبض بحب كل المغاربة، و يسعى ليل نهار لما فيه خير و سعادة شعبه و أسرته الكبيرة المغرب، فمرحباً بكل من رجع إلى جادة الصواب، فالوطن محتاج لكل فرد منا.
أيها الشعب المغربي العظيم، نحمد الله تعالى و نشكره، لأن وطننا آمن مستقر، بفضل العناية الإلهية و فضل الله و رحمته، و بفضل حكمة و تبصر و بعد نظر عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه، الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و بفضل خيرة من أبناء الوطن، رجال صدق وطنيين مخلصين بجانب ملكنا بالديوان الملكي، السادة، فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، محمد معتصم، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، عبد الحق الخيام، الدكتور محمد عبد النباوي، الأستاذة زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي, رئيس النيابة العامة، الجنرال الفاروق بلخير، الجنرال عبد الفتاح الوراق، الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية، و باقي الإخوة الكرام السادة، مستشارو جلالة الملك، و مديرو، و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين...الساهرين على خدمة الوطن تحت القيادة الحكيمة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و سدد خطاه.

"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت ٱقدامكم" صدق الله العظيم.

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

مواقع المملكة المغربية

img-20190603-wa0028

خديم الاعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

114878264_o

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة سارة كوهين نيابة عن الجالية المغربية اليهودية الملتحقة بمواقعنا في كل من أوروبا و أمريكا، و الأستاذ محمد أمين علوي إلى جانب كل الأعضاء و الأصدقاء و الوطنيين الشرفاء المتطوعين لنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ المفكر و الكاتب و الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ محمد لكطيف و الأستاذ عبد الرزاق العمراوي و الأستاذ عبد العالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام

7454360

FB_IMG_1505362121452

117949064

 

 

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du maroc
  • ⛦⛦⛦﷽⛦⛦⛦ اللهم إحفـــــظ بلادنا و أمن وطننا المغــــــــــــــــرب الحبيب و إجعل هذا البلد أمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين ، اللهم وفق جـــــــــــــلالة المـــــلك سيدي محمد السادس لما تحبه وترضاه يا رب العالمين
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité