Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du maroc
26 mai 2019

المملكة المغربية : دعوة أمناء الأحزاب السياسية في الحكومة و المعارضة إلى تغليب مصلحة الوطن و المواطن على المصالح الشخصية و الحسا

Screenshot_٢٠١٩-٠٥-٢٦-٠٥-٣٢-٢١-1

 

المملكة المغربية : دعوة أمناء الأحزاب السياسية في الحكومة و المعارضة إلى تغليب مصلحة الوطن و المواطن على المصالح الشخصية و الحسابات السياسوية الضيقة، لإعادة الثقة في المشهد السياسي بالبلاد و المساهمة في بناء الوطن.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 26 ماي 2019 م.

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله صلى الله عليه و سلم، و على آله و صحبه.

يا شعب أمتنا العظيم، لقد سبق لنا أن وجهنا رسائل عديدة سواء للصحافة الوطنية و المجتمع المدني، و كذلك للنقابات و الأحزاب السياسية، حاثين إياهم على عدم نهج سياسة التيئيس و خطابات العدمية، أو نهج أسلوب المعارضة من أجل المعارضة، و الإبتعاد عن الشعبوية و البهرجة، لأنها في الأخير أساليب تنعكس سلباً على الأحزاب السياسية و على مصلحة الوطن و المواطن، حيث أنها تخلق المواطن العدمي و تدفع بشبابنا إلى أحضان التطرف و المغالطات، كما أنها تضعف من حظوظ بلدنا في جلب الإستثمار و في الجانب السياحي ...لهذا فإننا نذكر الأحزاب السياسية بواجبها الذي
تناسته في خضم أوهام شخصية، و مصالح حزبية ضيقة متناسية أن واجبها هو التواجد و القرب من المواطن و همومه اليومية و الدفاع عن مصالحه ...مذكرا إياهم بأن زمن إعتبار المواطن بضاعة تباع في المواسم الإنتخابية قد ولى إلى غير رجعة، و عادة للمواطن كرامته في بلد ملكه أكثر تواضعا من منتخبين لا يهمهم سوى جمع الثروات، و الإغتناء الغير المشروع على حساب شعب لا يجد فقراءه ثمن حقنة لإ نقاذ عزيز أو قريب، مذكرا الجميع بأن تلاحم الشعب المغربي العظيم و العرش العلوي المجيد كما طرد في الماضي الإستعمار، فإنه في المستقبل سيعملون على وضع مصاصي دماء الشعب وراء القضبان...إن عهد شراء الضمائر قد ولى، فإرادة الملك و الشعب قد إجتمعتا على وضع حد للتسيب و تخريب أركان هذا الوطن الغالي.
إن زمن الأحزاب السياسية التي تتلاعب بقضايا الأمة و تتاجر بهموم المواطنين قد إنتهى، لهذا فإننا إذ نبشر ببزوغ فجر جديد، و مغرب جديد سوف يضع بقوة القانون حدا لكل السماسرة و مافيات السياسة و المخدرات و العقار، فإننا نتوجه بكلماتنا هذه إلى السادة أمناء الأحزاب السياسية الذين يطمحون إلى خدمة الوطن بإخلاص و نكران الذات.

السادة أمناء الأحزاب السياسية في الحكومة و المعارضة، إن المكانة المرموقة التي منحكم إياها الدستور الجديد المملكة، تجعل منكم فاعلاً هاما على الساحة السياسية الوطنية و الدولية، فأنتم من أناط بكم تأطير المواطنين، و تمثيل الشعب داخل قبة البرلمان و الدفاع عن حقوقه و سن قوانين لحمايته، و للذكرى، و الذكرى تنفع المؤمنين، فقد سبق لكم أن تشرفتم يومه 12 أكتوبر 2018 م بالإستماع إلى الخطاب الملكي السامي الذي وجهه إليكم قائد الأمة و عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و قد علمتم ما يوليه جلالته حفظه الله من عناية مولوية موصولة لكم ، لذلك فإننا ندعوكم إلى أن تكونوا عند حسن ظن عاهل البلاد بالعمل لما يخدم الصالح العام لإعادة بناء الثقة بين المواطن و ممثلي الأمة، و إعلموا حفظكم الله أن دوركم لا ينحصر فقط في التشريع و سن القوانين بل يتعداه إلى كل مناحي الحياة العامة، فالأحزاب السياسية هي التي تمثل المواطنين في المجالس المنتخبة، من المجالس القروية و البلدية و مجالس المدن و الجهات، فأنتم قطب الرحى و أهم رسالة أخصكم بها هو الإسراع بإختيار النخب و الكفاءات الوطنية القادرة على تأطير المواطنين ثقافيا و إعلاميا و سياسياً و إقتصاديا ، و إعادة بناء جسور الثقة مع كل فئات الشعب المغربي لتكونوا صمام أمان قادر على توجيه المواطنين لما يخدم مصلحة الوطن و المواطن، بدل ما أصبحنا نعيشه الآن من فوضى إعلامية من قبل أشخاص و تنظيمات أصبح همها اليومي نشر تدوينات و فيديوهات و لايفات لتضليل المواطنين و نشر ثقافة اليأس و العدمية مما أصبح يؤثر على نفسية الشباب و يقتل فيهم روح الوطنية و المبادرة...
السادة أمناء الأحزاب السياسية في الحكومة و المعارضة ،نوصيكم حفظكم الله بالإهتمام بالجانب التواصلي مباشرة و عن طريق وسائل الإعلام المختلفة و خاصة منابر التواصل الإجتماعي لما أصبح لها من دور و قدرة على توجيه الرأي العام، و كذلك ندعوكم لفتح مكاتب فروعكم قصد التواصل المباشر مع المواطنين في المدن و القرى و خاصة خلق مبادرات تضامنية لمساعدة الفئات المعوزة و تلقي شكاويهم، كما ندعوا بعض الأحزاب السياسية إلى تأطير الأشخاص المنتمين إليها و فرض ميثاق سلوكي و أخلاقي سليم بدل خلق كتائب إلكترونية أصبح همها مهاجمة الخصوم السياسيين بطرق لا أخلاقية بل كتائب تتجرأ في أحيان كثيرة حتى على رموز الدولة، في مشهد لا يليق بأحزاب سياسية تدعي الوطنية و التشبت بثوابت الأمة.
و بهذه المناسبة الوطنية فإننا ندعو السيد وزير الداخلية إلى عدم التضييق خاصة على الأعمال التضامنية التي تقوم بها الأحزاب الوطنية بحجة حملات إنتخابية سابقة لأوانها و بهذا قد نسد أبواب الرحمة في وجه الفقراء و المعوزين، لأن من أراد شراء الأصوات قبل أو أثناء الحملات الإنتخابية فلن تعجزه الوسيلة فقد يجد ألف طريق و سبيل لذلك ، لهذا نطالب السيد وزير الداخلية جزاه الله خير الجزاء و نحن نعلم غيرته الوطنية الكبيرة و نبل أخلاقه الطيبة بأن يسهل و يساعد الأحزاب السياسية على القيام بهذه المبادرات الإنسانية في كل زمان و مكان للتضامن و تخفيف المعاناة عن الفقراء و المحتاجين .
السادة أمناء الأحزاب السياسية في الحكومة و المعارضة ،هذه كلمتنا إليكم فكونوا حفظكم الله عند حسن ظن مولانا أمير المؤمنين و في مستوى الثقة المولوية الغالية التي وضعها فيكم عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده .

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته .

مواقع المملكة المغربية

IMG-20190413-WA0010

خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

fb_img_1521095132353-1

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد البقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

7454360

117949046

117949064

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du maroc
  • ⛦⛦⛦﷽⛦⛦⛦ اللهم إحفـــــظ بلادنا و أمن وطننا المغــــــــــــــــرب الحبيب و إجعل هذا البلد أمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين ، اللهم وفق جـــــــــــــلالة المـــــلك سيدي محمد السادس لما تحبه وترضاه يا رب العالمين
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité