المملكة المغربية : ما نعيشه نحن من تجارب إنسانية على أرض الواقع، هو ما جعلنا نتقدم بهذا الإقتراح للسادة رؤساء الجهات و السادة ا

 

المملكة المغربية : ما نعيشه نحن من تجارب إنسانية على أرض الواقع، هو ما جعلنا نتقدم بهذا الإقتراح للسادة رؤساء الجهات و السادة الولاة و العمال...نرجوا من الله أن يجد الآذان الصاغية لبلورته على أرض الواقع.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 18 شتنبر 2019م.

أيها الشعب المغربي العظيم، أن الله تعالى كرم بني آدم، و جعل تكريمه و الحفاظ على كرامته حيا و ميتا عبادة يتقرب بها إلى الله عز و جل، و في أحاديث نبوية فإن صون كرامة الإنسان أحق عند الله من حج البيت أو العمرة أو بناء مسجد، لأن ما خلق الله تعالى الكون و سخره لدرية آدم، فلأن الله جعل أقدس الأعمال و العبادات هي العمل على ضمان كرامة الإنسان و حفظ ماء وجهه...و ما نعيشه اليوم من إنتشار للسرقة و الجريمة و الدعارة، فلأن المجتمع العربي و ليس بالمغرب وحده، مجتمع طغت عليه الأنانية و حب الذات، لهذا فإننا ندعوا بقوة إلى إحياء التكافل الإجتماعي، و لكي أوضح الأمر أكثر أعطي أمثلة على الواقع المرير الذي نعيشه، فأن يتصل بنا مواطن رب أسرة طالبا مساعدة مادية كي يسدد ديون تراكمت عليه جعلته مهدد بالسجن، و آخر محتاج لعملية جراحية و ذلك مهدد بالإفراغ من مسكنه إذا لم يسدد ما تراكم عليه من مستحقات الكراء...دون نسيان من يحتاج لإقتناء قوت أبناءه أو كسوتهم أو لوازم تمدرسهم أو فواتير الماء و الكهرباء...ما جعلنا نفكر في وسيلة تضع حلا لهذه المشاكل الإجتماعية، لهذا نقترح على رؤساء الجهات و السادة الولاة و العمال بأن يناقشوا فكرة إنشاء صناديق تضامنية بمختلف الجماعات الترابية تشرف عليها لجان مشتركة، يتم ترك الحرية للمواطنين ليساهم كل على قدر إيمانه و إستطاعته، منهم من يمكنه إرسال مساعداته عبر حسابات بنكية تفتحها السلطات لهذا الغرض، و منهم من يمكنه التقدم مباشرة إلى مكتب تخصصه اللجان التي يوكل لها السادة رؤساء الجهات و السادة الولاة و العمال أمر جمع التبرعات، بل لتعم الحسنات يمكن وضع صناديق عند مدخل المساجد أو الجماعات يمكن لأي أحد و لو كان طفلا أراد أن يضع درهما فهو حر و أجره على ألله...طبعا تخصص هذه المداخيل لمساعدة الفقراء الذين لا يجدون ثمن تكاليف عملية جراحية أو عجز عن دفع سومة كراء منزل أو أية واقعة قد تجعل أسرة فقيرة مهددة بالتشرد...إذا كنا مسلمين حقا فإن الكل سوف يتجند لإنجاح التجربة لأن التكافل الإجتماعي يساهم كثيرا في إستقرار الوطن و هذا واجبنا كلنا طبعا.
هذا إقتراح نرجو أن يجد لذى المنتخبين و نواب الأمة الآذان الصاغية لإنجاحه.

"إن أريد إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و هو رب العرش العظيم " صدق الله العظيم.

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

مواقع المملكة المغربية

خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء : الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي إبراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية الوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية...و باقي الأخوات و الإخوة الكرام.

--

https://royaume156.blogspot.com/2019/08/blog-post_31.html
--

Comments

[Ahmed talha]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كل ماقرأته في في صفحتكم هته يصب في مصلحة الوطن الحبيب ويرضي الله ورسوله ولكن يا أخي هل هناك قلوب آمنة هذا سؤالي ؟ نحن نعلم أن البشر في عصرنا هذا حينما تعطى له مسؤولية نسبة قليلة من يخاف الله ويعمل صالحا.أنا لي بعض الحلول يمكن أن تكون أحسن هي لماذا لا تعود مثلا مداخيل الأسواق ومواقف السيارات ....ليوم واحد في الشهر من مداخيل الجماعات الحضرية والقروية بتفاق مع جميع الفعاليات لصندوق الإصلاح الوطني .ودعم المحسنين و.....لكن هذا كله يكون في أيادي آمنة يد في يد نبنيو الغد تحت الرعاية السامية للسدة الغالية بالله ملكنا الهمام أعزه الله ونصره والسلام على رسول الله وآله وصحبه