Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du maroc
11 septembre 2019

المملكة المغربية : التربية و الوطنية رافعة أساسية لبناء المجتمع السليم من أجل التنمية. مواقع المملكة المغربية الرباط في 10 شتن

Screenshot_2019-09-11-06-02-49-1 

المملكة المغربية: التربية و الوطنية رافعة أساسية لبناء المجتمع السليم من أجل التنمية.

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 10 شتنبر 2019 م.
بقلم الدكتورة عزيزة الطيبي.

Screenshot_٢٠١٩-٠٨-١١-١٥-١٦-٥٣-1

كل الخطابات السامية في لأمير المؤمنين محمد السادس نصره الله وأيده ، الاشاره الواضحة الى تمت اهميه منظومة التربية والتعليم والمواطنة في التنمية الإجتماعية والإقتصاديه للبلاد .
وفي هذا السياق، بد ان يعرف لا الإنسان آنه بحاجة ماسة آلى التربية والتكوين من الناحيه الإنسانية والنفسية والاجتماعية ، خاصة وأن لا أحد اليوم، سوف يعارض أهمية التربية لبقاء الفرد واستمراره، بل هي وسيلة ضرورية لنموه وتقدمه وتطوره. لولا التربية لعاش الانسان قريبا من المرحلة الحيوانية، ولتأخر المجتمع البشري، واندثرت معه الحضارات والثقافات.
فتربية الإنسان تطورت عبر العصور وما زالت، باعتمادها على مجموعة من المعايير الاجتماعية والثقافية آلتي تؤمن التحالف والتكافل بين كل فئات المجتمع ، زيادة على إنهآ تلعب منذ القدم دورا أساسيا في تنمية آليات التربية الأكثر تهذيبا ودقة ، حيث ساعدت الإنسان على ممارسة سيطرته على محيطه، والانتقال من ثقافة أولية فطرية الى ثقافة حضارية متقدمة.
ولا يجب آن ننسى آن للمعرفة دورا هاما في تربية السلوك على الوطنية والتربية ، يقوم بها المجتمع لتربية أبنائه لتمييزهم عن غيرهم بصفات معينه ، وذلك بإكسابهم معارف ومعلومات معينه تمكنهم من إدراك المفاهيم التربوية واكسابهم الأخلاق الحميدة والمهارات المختلفه ، تجعل منهم أفرادا صاحين في المجتمع من الناحية والإقتصادية والسلوكية.
ولا يخفى علينا كيف آن الشعوب الناجحة علمت أبناءها ودربتهم بشكل مستمر دون آن تكل آو تتراجع على القيم والأخلاق وحب الوطن آلذي يبقى هم الأسمى والهدف المنشود ، وإن اختلفت الطرق والوسائل، يبقى الهدف واحدا ألا وهو اكتساب الروح الوطنية المليئة بالإنسانية لما تحتويه من تمييز بين الخير والشر ، ولماذا يتواجد في إحساس بالمسؤولية في كل أوساط وفي جميع مناحي الحياة.
والتربية الصالحة استطاعت عبر الزمن آن تغير الإنسان من عصر الى آخر ، خاصة مع نمو وتطور الأبحاث التربوية، اذ تاخذ المنظومة التربوية في المجتمع دورها الهام في المسؤوليه بتطبيق العلوم التربوية والمنهجية ، لكي تكمل ما تعلمه الفرد داخل الأسرة وبين أفرادها ، ومن البيئة المحيطة به.
للتربية دورها المهم وسيبقى والفعال في زرع القيم والأخلاق ، لا تكتمل إلا والتي آذآ كان لها تأثير على تطوير الفرد إنسانيا وخلقيا ، في تشكيل المجتمع يساهم ليصبح مجتمعا متطورا ومكتملا من الناحيه الإنسانية والاجتماعية والنفسية .
فالتربية الصحيحة هي إيقاظ قوى للعقل وإثارة الاهتمام من خلال، الفعل التربوي الصحيح ، المبني على الأخلاق، والذى تلعب فيه الاسرة والمجتمع والمدرسة دورا مميزا في تزويد الأبناء وأفراد المجتمع والتلاميذ بالأخلاق والمبادئ وبالمعرفة الثقافية ، وتكون الأسرة هي القدوة الأولى، لأنها هي أساس بناء الفرد الصالح.
وتعتبر المدرسة ايضآ هذا مواقعا هاما لتثقيف أبناء الشعب ، لأنها تكمل الطريق الذي بدأته الأسرة في التربية، وذلك لمساعدة التلاميذ والطلبة على التفكير في مجتمعهم، وحب وطنهم والدفاع عنه بكل حب ومسؤولية.
ولا يخفى علينا أن نكون مغاربة في دورهم الكبير في تكريس مبدأ المواطنة بأبعادها التاريخية ، والفلسفية ، والقانونية ، والاجتماعية ، الأخلاقية.
إن التربية على نعم المواطنة زيادة على أهميتها من الناحيه المعرفية ، فهي تربية على القيم والمواقف، القدرة على إتخاذ مع قرارات إيجابيه تجاه حقوقه وواجباته في المجتمع ، تنتج عنها ممارسات حقوقية في مختلف مجالات الحياة.
صحيح ما يقال كون الإنسان يولد مواطنا بالانتماء، لكنه لا
يصبح فاعلا، ومسؤولا وواعيا بحقوقه نشيطا وواجباته تجاه وطنه إلا بفضل التربية والتعليم والتكوين المستمر والممارسة النشيطة والفعالة .
فالتربية على المواطنة تستجيب لحاجيات المجتمع حسناً ، كونها تتحول إلى سياقات.
التربية على المواطنة تخص السلوك الحسن القائم على المبادرات الإنسانية وتحمل المسؤوليه والعمل بنكران للذات ، وتتوخى التربية على المواطنة تنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية والعمل على ممارستها ، وهى ايضآ تتمثل في الإعزاز بالانتماء آلى الوطن والافتخار بإجازاته الخالدة في كل المجالات ، إذ تساعد على تحقيق التوازن النفسي والأسري والمجتمعي.
واعتبارا لما سبق، فلقد ارتبطت المواطنة ارتباطا وثيقا بالتنمية اذ اصبحت من أولويات الخطط التنموية آلتي تبحث في سبل تحقيقها وعوائق نجاحها ، و تبقى المواطنة الركن الأساسي في سبيل تنمية المجتمعات آلتي تغتني بالضرورة بمساحة من المساواة واحترام الحقوق والالتزام بالواجبات والعدالة والمشاركه ، كما أن المواطنة لا يمكن أن تستقيم مع وجود الفقر والمرض والجهل.
التنمية عن المواطنة وتعبر بل وترتبط بها مضمونا وثيقا ، يمكن القول آن حيث التقدم الاجتماعي والإنساني يعتمد اعتمادا كبيرا على أثر التفاعل بين المواطنة والتنمية .
تنمية بدون مواطنة فلا ولا مواطنة في غياب التربية .

"إن تنصروا الله ينصركم و يتبث أقدامكم"

و السلآم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

مواقع المملكة المغربية

d981d988d8aad988-d8a7d8afd98ad8aad988d8b1-d8aad8b9d8afd98ad984-d8a7d984d8b5d988d8b11566321139806

خديمة الأعتاب الشريفة
إمضاء: الدكتورة عزيزة الطيبي.

fb_img_1563388819175

قام بإعادة نشر مقال الدكتورة عزيزة الطيبي الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي ونور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام. 

7454360

117949046

117949064

"الأستاذ يوسف الإدريسي علمي نيابة عن الشريف مولاي عبد الله بوسكروي"

fb_img_1521095132353-1

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du maroc
  • ⛦⛦⛦﷽⛦⛦⛦ اللهم إحفـــــظ بلادنا و أمن وطننا المغــــــــــــــــرب الحبيب و إجعل هذا البلد أمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين ، اللهم وفق جـــــــــــــلالة المـــــلك سيدي محمد السادس لما تحبه وترضاه يا رب العالمين
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité