Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Royaume du maroc
30 mai 2019

المملكة المغربية : "صفقة القرن"و الحقيقة الضائعة بين كدب المحللين السياسيين، و مراوغة قادة عرب و فلسطينيين، و مناورة البيت الأبي

IMG-20190531-WA0029 

المملكة المغربية : "صفقة القرن"و الحقيقة الضائعة بين كدب المحللين السياسيين، و مراوغة قادة عرب و فلسطينيين، و مناورة البيت الأبيض و الإسرائيليين .

مواقع المملكة المغربية
الرباط في 30 ماي 2019 م.

لا حديث الآن في العديد من وسائل الإعلام في مختلف الدول العربية و الإسلامية، و كذلك عواصم الدول العظمى إلا عن ما سمي ب"صفقة القرن"، و طبعاً كعادة العرب يستبقون النتائج، و تبدأ العنتريات بين من يدعي البطولات الدنكيشوتية و قدرته على سحق إسرائيل و أميركا، و بين من يتهم الآخرين بالخيانة العظمى، و طبعاً هناك أقلام و محللين سياسيين عرب سوف يدخلون على خط اللعبة في هذا المزاد السياسي، فهذا المحلل السياسي سوف يتقاضى مبلغاً مهما من هذه القناة العربية لمهاجمة دولة عربية معادية، و ترد القناة التابعة للدولة الأخرى بإستقدام محللين لكي يردوا لهم الصاع صاعين، و يبدأ العرب في إتهام بعضهم البعض بالخيانة، و تتسع الهوة و حتى إذا فشل المؤتمر ظاهريا فقد نجح في تشتيت شمل الأمة الإسلامية المشتتة أصلا، و طبعاً هناك أقلام صحافية و مدونين سوف يؤجرون أقلامهم للإشادة بالتدخلات البطولية لهذا الرئيس العربي أو التنديد بمواقفه و إتهامه بالتطبيع مع الدولة العبرية و مشاركته في المؤامرة على الأمة الإسلامية... ليس هذا حبا في فلسطين، أو الإسلام أو القدس، فهذه مجرد شعارات للإستهلاك الإعلامي لأن الحقيقة شيء آخر تماما...
أجل هذا حال العرب هذه الأيام، الكل يتحدث عن جولة مستشار الرئيس الأمريكي المكلف بخطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية جاريد كوشنر، في محاولة منه لحشد الدعم للخطة المعروفة بصفقة القرن و لمؤتمر البحرين الذي يرفضه الفلسطينيون... و تتباين بشأنه المواقفُ العربيةُ و الخليجية و الدولية. الحراك الأمريكي الأخير يأتي وسط إعلان موسكو و بكين عدم مشاركتهما في مؤتمر البحرين وفي ظل فشل نتنياهو حتى الآن في تشكيل الإئتلاف الحكومي في إسرائيل.
فهل تنجح جولة كوشنر في المنطقة، وما هي رهانات عراب صفقة القرن بين هذه العواصم؟
وكيف ستؤثر المواقفُ العربيةُ والدوليةُ المتباينة على فرص نجاح مؤتمر البحرين؟
و هنا أود أن أوضح أمرا خطيراً، إن تحقيق هدف اللوبي الصهيوني و حلمهم بإسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل أمر أصبح سهل التحقيق أراد العرب أم لا، العرب الآن دول مشتتة، كل دولة تعاني من تظاهرات و إنقسامات و إسقاط الأنظمة، مخططات نجحت إسرائيل بتنزيلها في الدول العربية تحت غطاء مطالب إجتماعية و تحت إسم الربيع العربي، فأصبحت كل الدول تعمها الفوضى و لم تعد هناك دولة عربية واحدة قادرة على مواجهة إسرائيل، هذه هي الحقيقة،
و هل تعلم الشعوب العربية أن العديد من الحكام العرب لا يستطيعون معارضة أمريكا، ليس حبا في الكراسي كما يروج المهرجين السياسيين بل لأنهم يعلمون بأن إسرائيل و أمريكا قادرين على تشتيت شمل العديد من الدول العربية و الإسلامية متى تريد،و تشريد الشعوب العربية، الرؤساء لا مشكلة قد يعقد الرئيس صفقة يخرج آمنا هو و أهله، لكن شعبه سيتشرد، الأطفال تيتم و النساء تغتصب و ترمل و الباقي يعيش على القمامة، هل تعلمون لماذا؟ لأن أمريكا و فرنسا و إسرائيل قد أصبحت تستطيع تحريك الشارع العربي في أية دولة تشاء، ببساطة لأن في العديد من الدول العربية والإسلامية هناك أحزاب سياسية يسارية و إسلامية و ثيارات و تنظيمات و رجال مال و أعمال و صحافيين أصبح بمقدور المخابرات الأمريكية و الفرنسية بل حتى التركية تحريكهم للمطالبة بإسقاط النظام و في أية دولة يريدون، و طبعاً الشعوب العربية ليس لها حس نقدي لطرح السؤال المهم، من يقود هذه الثورات المزعومة؟ كيف أنه ليس لهم برنامج واضح؟ إذا سقط النظام ما هو البديل و كيف يمكن ضمان الإستقرار؟ يعني أن غالبية الحكام العرب و المسلمين لم يعد لديهم سوى الرضوخ لإملاءات واشنطن للحفاظ على إستقرار بلدانهم.
إنها الخيانة العظمى للشعوب و للنخب العربية من مثقفين و سياسيين و محللين و إعلاميين و طبعاً من شيوخ و ما يسمى فقهاء و علماء المسلمين في العديد من الدول العربية، شعوب أثبتت للعالم أنها أغبى الشعوب على الإطلاق، كان الله في عون الرؤساء العرب، شعوب ترى راية إسرائيل ترفرف فوق السفارة العبرية بتركيا، و سياحة جنسية و شوارع للمتحولين جنسيا و كازينوهات معدة خصيصا القمار و كباريهات للدعارة و علاقات قوية بين أنقرة و تل أبيب، و في الأخير يهللون لأردوغان، و يسميه بعضهم خليفة المسلمين، في وقت الكل يعلم أن هذا المهرج يدغدغ فقط مشاعر الشعوب العربية والإسلامية لأنه يعرف للأسف الشديد أنها شعوب تحركها العاطفة و ليس العقل، و هذه أكبر كارثة... فمتى سوف تستيقظ من النوم هذه الشعوب و تناقش الأحداث و الوقائع بحس نقدي لا بعاطفة جياشة، إنها الحقيقة لشعوب تنسى كل هذا و تتظاهر إذا قدم عداء أو فنان إسرائيلي لدولة عربية بحجة مناهضة التطبيع، يا سبحان الله.
لهذا فإنه لم يعد في صالح العرب رفض خطة قبل معرفة تفاصيلها كاملة و مناقشة بنودها، يقبلون ما هو منطقي و يطلبون تعديلات و إقتراحات و إقتراح خطط بديلة حتى نصل إلى حلول توافقية، أما الرفض من أجل الرفض لدغدغة المشاعر الصبيانية كما يفعل الممثل أردوغان أو المستفيدون من بقاء التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين تحت غطاء المقاومة لأن نهايتهم بنهاية هذا المشكل أو المستفيدون من الدعم السخي الذي تقدمه الدول العربية والإسلامية للفلسطينيين هؤلاء ليس في صالحهم حتى أن تكون فلسطين دولة مستقلة و حتى أن تكون القدس عاصمة لها... إنهم تجار الأزمات فقط....

و علينا أن لا نقصي الرأي الآخر و نستمع جيدا لما قاله جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قال عن خطة التي استغرقت سنتين من الدراسة و التخطيط :"آمل أن ينظر الطرفان بإيجابية للخطة، ولن تكون هناك خطوة أحادية، نحن نتطرق إلى القضايا الحقيقية، فنحن لا نتعامل مع الأعراض، نعمل على أن نقترح شيئاً يمكن أن يعالج المرض وإذا عالجت المرض فكثير من الأعراض ستختفي".
وحول ما إذا كانت الخطة ستكون مفاجئة لنتنياهو وبعض قيادات الدول العربية كالسعودية والإمارات ومصر، قال: "نعمل حالياً على فك شفرات العملية، ونعتقد أن الحلفاء والشركاء تم التشاور معهم والناس في المواقع المهمة سيحصلون على الدعم".

وأشار إلى أن "الناس الذين يحتاجون أن يعرفوا عن الخطة يعرفون عنها، لكن من لا يحتاج إلى هذه المعرفة لا يعرف"، لافتاً النظر إلى أن القيادة الفلسطينية هاجمت الخطة قبل أن تعرفها.

كوشنر بين أن "ما سنستطيع إعداده هو نقطة بداية جيدة للمسائل السياسية، وخطوط عامة لما يمكن عمله اقتصادياً، الشعوب تريد أن تعيش سوياً، وأن تكون لها حياة أفضل".

وأضاف: "الفلسطينيون يريدون أن يعيشوا بكرامة والإسرائيليون يريدون أن يشعروا بالأمن، إذا استطعت أن تحلّ هذه المشكلة فباقي المشكلات يمكن أن تحلّ، وأنا متفائل، وسنبذل قصارى جهدنا".

مستشار الرئيس الأمريكي أكد أن ما يؤمن به هو "تحسين حياة الناس، ووضع برامج بأهداف جيدة من خلال المانحين، وفي حقيقة الأمر إذا لم يكن هناك حدود وأمن وشفافية، ولم يتم التخلص من الفساد، ولم يتوفر للناس مناخ يمكن أن يستثمروا فيه، فلن يكون هناك صعود للاقتصاد ولا تحسن في حياة الناس".

وقال: "إسرائيل دولة لها خصوصيتها. هي الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، وشريك اقتصادي، وأمن إسرائيل شيء مهم جداً للولايات المتحدة وللرئيس (دونالد ترامب)، وهو شيء نود أن نراه يتحقق، ولكي تكون إسرائيل آمنة على المدى الطويل يجب أن نحلّ المشكلة".

لكن "لفترة طويلة لم يكن هناك أفكار جيدة أو أي اختراق لحل القضية، وأصبحت مستعصية، نحن نعمل على العثور على حل، والتحرك إلى الأمام، ونرى أنها خطة واقعية ويمكن تنفيذها"، بحسب كوشنر.

وأعرب عن اعتقاده بأن "عمل الأمور بالطريقة القديمة" لم يؤد إلى نتيجة "وسنفعل ما نعتقد أنه صحيح، وسيعلم الناس أننا أمناء معهم وأننا حاولنا جاهدين أخذ مجموعة من المواضيع الصعبة، ولو كانت مبادرة السلام العربية وصفة جيدة لكان السلام قد تحقق منذ عشر سنوات".

وأضاف أن "القيادتين تشعران بالتوتر عندما تفكران في الحلول التوافقية. نحن نساعدهم في الاقتراب من بعضهم البعض، وآمل أن القيادة من الطرفين تجلس سوياً وتتناقش في الإطار الذي نقدمه".

وقال: "الفلسطينيون حصلوا على مساعدات أكثر من أي مجموعة أخرى ولم يظهروا الكثير مقابل ذلك، ربما هم يريدون الاستمرار في هذا الوضع، نحن سنقدم شيئاً ينبني على منطق أن الفلسطينيين سيعيشون حياة أفضل، وأعتقد أن هذا سيكون اختباراً للفلسطينيين والموقف الدولي".

وبين أن "هذه الخطة ستكون أساساً جيداً للنقاش وستكون أساساً لاتفاق أو وضع أفضل"، مشيراً إلى أن "عدم المحاولة هي مشكلة في عالم المال والأعمال، لكن في السياسة عدم القيام بشيء هو قرار، وهو أمر غير مقبول".
شخصياً لست مع أو ضد خطة كوشنر، و لكن ضد الأحكام المسبقة الخالية من المنطق و التي لا هدف لها إلا دغدغة المشاعر و اللعب بعواطف الشعوب العربية والإسلامية، لأن حل القضية الفلسطينية ليس في صالح من يتاجرون بدماء الشهداء و القدس للحصول على الدعم، أو ورقة سياسية رابحة لبعض التنظيمات الجهادية و الإسلاموية التي ليس لها مشروع بناء حضاري بقدر ما تعيش على تأجيج الصراعات الدينية و السياسية بالمنطقة العربية...
بهذه المناسبة فإننا نلتمس من ملك المغرب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده بصفته أمير المؤمنين و سبط الرسول عليه الصلاة و السلام و رئيس لجنة القدس الشريف و لما عرف عنه من حكمة و بعد نظر، بأن يأخذ المبادرة كعادته لتوجيه الأمة الإسلامية إلى بر الأمان، و إلى الدفع بالقادة العرب والمسلمين إلى توحيد صف الأمة الإسلامية ليكون صلحا شاملا بين هذه الدول، تتصالح الإمارات العربية المتحدة و السعودية مع قطر، و يتصالح الشيعة والسنة و ينتهي الصراع السعودي الإيراني، ملتمسين من جلالته دعوة القادة العرب إلى الوعي بخطورة المرحلة و ما عليهم القيام به من إصلاحات أولا داخل بلدانهم لكسب ثقة شعوبهم و تقوية جبهاتهم الداخلية و تحصين أنفسهم من الفتن التي قد تعصف بالأمة من جديد.
كما نلتمس من ملك المغرب بصفته رئيس لجنة القدس الشريف إلى دعوة المثقفين العرب والمسلمين إلى الإنخراط الجاد في المرحلة و إلى توجيه الإعلام العربي إلى الدعوة لوحدة الصف الإسلامي بين الشيعة والسنة فهذا ليس وقت خلافات بل وقت رص الصفوف، و إلى توحيد الأمة الإسلامية على كلمة سواء و الكف عن نشر الفتنة الطائفية بين الشعوب لأن هذا سبب ضعف الأمة و شتاتها.
كما نلتمس من ملك المغرب بصفته رئيس لجنة القدس الشريف أن يدعو القادة العرب والمسلمين إلى إعتماد صندوق عربي إسلامي للنهوض بالمشاريع التنموية الكبيرة في العالمين العربي والإسلامي و تشجيع التعليم النافع و البحث العلمي و خلق جبهة موحدة للتصدي و مواجهة مؤامرات خصوم الأمة و مخططات التقسيم.
بالوعي الجماعي بخطورة المرحلة و بتجند الجميع و وحدة صف الأمة الإسلامية جمعاء... و بتغير سلوكنا سوف نكون قوة لا تقهر، آنذاك سوف تضع لنا أمريكا الف حساب و نتفاوض بشروطنا لأننا سنكون أقوياء في عالم لا مكان فيه للضعف...

 

"لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "صدق الله العظيم.

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مواقع المملكة المغربية

IMG-20190413-WA0010

خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.

fb_img_1521095132353-1

قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،الدكتورة عزيزة الطيبي و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد نواري و الأستاذ أحمد فاضل و الأستاذ و الكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذ مصطفى خطاب المغربي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى و الماجيدي السعدية ... و باقي الأخوات و الإخوة الكرام

7454360

117949046

117949064

Publicité
Publicité
Commentaires
Royaume du maroc
  • ⛦⛦⛦﷽⛦⛦⛦ اللهم إحفـــــظ بلادنا و أمن وطننا المغــــــــــــــــرب الحبيب و إجعل هذا البلد أمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين ، اللهم وفق جـــــــــــــلالة المـــــلك سيدي محمد السادس لما تحبه وترضاه يا رب العالمين
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Archives
Publicité