المملكة المغربية : توضيح يهم كل أصدقاء و أعضاء و محبي مواقعنا، كما يهم بعض وسائل الإعلام و القنوات الإذاعية. مواقع المملكة المغ
المملكة المغربية : توضيح يهم كل أصدقاء و أعضاء و محبي مواقعنا، كما يهم بعض وسائل الإعلام و القنوات الإذاعية.
مواقع المملكة المغربية
الرباط في 29 ماي 2019 م.
الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، و على آله و صحبه أجمعين.
أيتها الأخوات الوطنيات الفاضلات.
أيها الإخوة الوطنيين الأفاضل.
بما لا شك فيه و أنتم تتابعون مند سنة 2003م، مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية، و قد كنا ذائما في موعدنا مع التاريخ و مع النضال الوطني الجاد، كما تعلمون ليس لنا إنتماء سياسي كما أنه لا ننتمي إلى أية هيئة من هيئات أو تنظيمات المجتمع المدني، و هدفنا كما سبق أن أوضحنا و نوضح ذائما، محدد في تنوير الرأي العام الوطني، و الدفاع عن رموز و ثوابت المملكة و عن المصالح العليا للوطن.
و تشاء الأقدار أن ينضم إلى المجموعة التي تقوم بنشر مقالاتنا و نداءاتنا الوطنية خيرة من الحرائر و أحرار هذا الوطن الغالي، هدفهم الأسمى الدفاع عن ثوابت الأمة و الإخلاص العرش العلوي المجيد، دافعهم حب الوطن و حب ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، لكن بقدر ما نفتخر بالعديد من الشابات و الشباب الوطنيين الذين يعيدون نشر مقالاتنا و النداءات الوطنية حبا خالصاً لوجه الله و الوطن و الملك، رغم أننا مقصرين في حقهم لعدم التواصل معهم، ذلك أن الرسائل التي ترد علينا يوميا قد تتعدى ال200، مما يصعب فرزها، كما أنه ليس لذينا الوقت الكافي مع إكراهات العمل، لهذا فإننا نأسف حقا أننا لا نكتب أسمائهم و طبعا سنحاول تدارك هذا الأمر و تصحيح هذا الخطأ الغير المقصود قريبا، راجين منهم أن يتقبلوا إعتذارنا، و في مقابل هؤلاء الوطنيين المخلصين، نجد و للأسف الشديد أن بعض الأشخاص يستغلون قربهم من مواقعنا لقضاء أغراض شخصية و للتقرب من المسؤولين و رجال السلطة، الأمر الذي لا نحبده أبدا، خاصة من قبل أشخاص طبعهم وصوليين و إنتهازيين يختفون خلف شعارات الوطنية لأغراض شخصية لا غير... لكل هذا و حتى لا نقصر في حق الوطنيين من جهة، و من جهة أخرى حتى لا نترك مجالا للإنتهازيين، فإننا سوف نعالج هذا الأمر قريبا إن شاء الله تعالى بما لذينا من وسائل .
أما بعض الإخوة في الصحافة و الإعلام و بعض القنوات و الإذاعات الوطنية، الذين راسلونا مرارًا لإجراء حوار و مقابلة مع أخينا و أستاذنا
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي،
فإننا إذ نعبر عن إحترامنا و تقديرنا لرجال الصحافة و الإعلام النزهاء، فإننا نجدد الإعتذار لهم مرة أخرى فليس في الأمر إنتقاصا لهم أو منهم بل هناك إكراهات لا تسمح بهذا الأمر، و لهذا الغرض فإننا عند الضرورة سوف نرسل من ينوب عنه و هذا أقصى ما يمكننا فعله.
مواقع المملكة المغربية
خدام الأعتاب الشريفة
الأستاذ محمد نواري و الأستاذ يوسف الإدريسي علمي و الأستاذ محمد أمين.